هرب 43 قردا من منشأة بحثية في بلدة صغيرة بولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، وطلبت الشرطة من السكان، أمس، إغلاق منازلهم وتجنب الاقتراب من الحيوانات الهاربة تحت أي ظرف. وفي بيان نُشر على صفحتها على فيس بوك، قالت إدارة شرطة ياماسي إن إناث القردة من فصيلة ريسوس هربت الأول من أمس.
تساعد الشرطة، في البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة، موظفي منشأة (ألفا جينيسيس) للأبحاث في محاولات العثور على القردة. ولم تذكر الشرطة كيف هربت هذه القردة، كما لم ترد (ألفا جينيسيس) على رسالة بالبريد الإلكتروني من رويترز ولم ترد على اتصال هاتفي.
قالت الشرطة إن (ألفا جينيسيس) أبلغتها بأن القردة لم تُستخدم أبدا لأغراض الاختبار وأنها صغيرة جدا في السن بحيث لا يمكن أن تكون قد حملت أمراضا. وطلبت الشرطة من السكان توخي الحذر وعدم التقرب من الحيوانات الهاربة لضمان سلامتهم.
تجري جهود كبيرة للعثور على القردة الهاربة بمساعدة السكان والشرطة، حيث يُعتقد أن هذه القردة تشكل خطرا على المجتمع وتحتاج إلى العودة بسرعة إلى المنشأة. وقد تم نشر تحذيرات للسكان للابلاغ عن أي رؤية للقردة الهاربة للسلطات المحلية.
تعد هذه الحادثة من النادر حدوثها في بلدة بها عدد قليل من السكان، مما يزيد من حالة الذعر والقلق بين السكان الذين عليهم توخي الحذر واتباع تعليمات الشرطة بشكل صارم. تظهر هذه الحادثة أهمية احتواء الحيوانات البرية ومنع هروبها من المرافق البحثية لتجنب حدوث مثل هذه المواقف.
من المتوقع أن تستمر جهود البحث والملاحقة للقردة الهاربة حتى تتمكن الشرطة والسكان من التأكد من عودتها بأمان إلى المنشأة. تأمل السلطات في حل هذه القضية بأسرع وقت ممكن لضمان سلامة السكان وتهدئة حالة القلق والذعر التي انتابت البلدة جراء هروب القردة.