في هذا المقال، يقدم سورايا فيتيه وأندرياس سيبر آراءهما حول دور فرنسا في تعزيز القيادة العالمية في مجال التغير المناخي وتحفيز الدول الأخرى على الانضمام. تشير إلى أن فرنسا يجب أن تزيد من استثماراتها في الطاقة المتجددة وتظهر قيادة قوية لتلهم الدول الأخرى. وتشدد على أهمية وسائل التمويل العادلة لتمويل هذه الانتقالات.
تتعامل الدول في الوقت الحالي مع التحدي الضخم للانتقال إلى الطاقة المتجددة وبناء مقاومة المناخ، وتبرز الحاجة إلى آليات عادلة لتمويل هذه الانتقالات. وتؤكد أن فرنسا تواجه فرصة فريدة في وزارة البيئة للمناخ (G7) لتظهر قيادة في مجال التغير المناخي.
على الرغم من الإجراءات التي اتخذها الرئيس إيمانويل ماكرون بخروج فرنسا من الاعتماد على الوقود الأحفوري، إلا أن هناك مجالًا للتحسين. وتشدد على ضرورة توجيه الأموال العامة نحو تطوير الطاقة المتجددة في الدول النامية والتحلي بالالتزامات الدولية دون استخدامها كبديل مريح. تعبر عن استياء من تقليص ميزانية البلاد لعمليات التصدي للتغير المناخي.
تشير إلى أن فرنسا تواجه تحديات كبيرة في تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة وأنه يجب على الحكومة أن تلتزم بتوجيه الأموال العامة نحو تطوير الطاقة المتجددة. وتستعرض الصلة بين الشركات النفطية والتعاملات الدبلوماسية الفرنسية، مشيرة إلى ضرورة التحكم في هذه الصلات بشكل أفضل.
وتحث على اتخاذ إجراءات فعلية لتمويل الانتقال العالمي نحو الطاقة المتجددة والامتثال الجاد للالتزامات الدولية. كما تشدد على توجيه الأموال بعيدًا عن الوقود الأحفوري نحو مصادر الطاقة الخضراء، وتقدم فرنسا كرئيس الجمهورية المدعوم بقدراتها الإقليمية والدولية دورها في عمليات الانتقال.

في النهاية، تؤكد الكتاب أن العمل، الاستثمارات والسياسات تتداعى عبر الحدود، وتؤثر على الدول الأخرى وتشكل الاستجابة العالمية للأزمة المناخية. وتعتبر أن فرنسا بزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة وتظهر القيادة القوية يمكنها تعزيز موقعها كزعيم عالمي في مجال التغير المناخي وتلهم الدول الأخرى بالقدوة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version