شهدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ورئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، فعاليات الملتقى الأول للمعهد الثقافي العربي في مدينة ميلانو الإيطالية. تم افتتاح الملتقى من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في أغسطس الماضي وتشرف عليه هيئة الشارقة للكتاب، وشملت الفعاليات جولة لسموها على أقسام المعهد وحضور ندوة بعنوان “التصميم وسيلة للتواصل” وورشة عمل للأطفال العرب في ميلانو.

تضمن الملتقى عرض فيلم “خورفكان”، المأخوذ عن كتاب لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أهمية المعهد الثقافي العربي في تعزيز حضور اللغة العربية والأدب العربي في أوروبا، وثنت الرؤية الرائدة لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في هذا المشروع.

خلال مشاركتها في ندوة “التصميم وسيلة للتواصل”، تحدثت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن تأثير تصميم الأزياء ودوره في التواصل وتبادل الثقافات عبر العصور. وأكدت على أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي المتعلق بالحرف التقليدية وتطويرها لتكون عنصرا رئيسيا في الحوار الحضاري بين الشعوب، مشيرة إلى دور مجلس إرثي للحرف المعاصرة الذي أسسته الذي يعمل على تطوير وإدخال الحرف الإماراتية في ثقافات شرقية وغربية متنوعة.

أكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على أهمية المعهد الثقافي العربي في دعم جهود الشارقة لتسليط الضوء على اللغة العربية وتراثها الأدبي على المستوى العالمي. وثنت جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في تعزيز جسور التواصل الثقافي وتأكيد مكانة الثقافة العربية كجزء أساسي من الحوار الحضاري العالمي.

في ختام مشاركتها في الملتقى، تحدثت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن دور الحرف التقليدية في إثراء الحوار الحضاري بين الشعوب وأشادت بالمجلس إرثي للحرف المعاصرة الذي أسسته لتطوير الحرف الإماراتية ودخولها في ثقافات متنوعة.

بشكل عام، شهدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي فعاليات الملتقى الأول للمعهد الثقافي العربي وشهدت على أقسام المعهد وأنشطته المختلفة. كما تحدثت عن أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي ودوره في الحوار الحضاري بين الشعوب وثنت جهود الشارقة في تعزيز الحضور العربي والثقافي على المستوى العالمي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version