تم تشييع المذيعة السورية السابقة ومستشارة الرئيس بشار الأسد، لونا الشبل، إلى مثواها الأخير في مقبرة الدحداح في دمشق يوم السبت. لم يشارك أي شخصية رسمية في الجنازة، وعائلة الشبل رفضت دفن جثتها في مسقط رأسها في قرية عرى بريف السويداء الغربي بسبب خلافات عائلية. الرئاسة السورية لم ترسل الورود كما جرت العادة في المناسبات الرسمية، ولم يتم نقل أي صور من الجنازة عبر التلفزيون الرسمي السوري.

لم تكن هناك مراسم جنازة رسمية لـ لونا الشبل، ولم يبث التلفزيون الرسمي فيديوهات من الجنازة كما يحدث عادة عند وفاة مسؤولين ومقربين من الحكومة. وتناقلت صفحات قريبة من الحكومة ورقة نعوة للشبل تحدد فترة العزاء بساعتين فقط وليوم واحد، ولم يتضمن التفاصيل حول تشييع الجثمان بطريقة رسمية أو غير رسمية.

كانت هناك خلافات بين الشبل وعائلتها، خاصة بعد أن شارك شقيقها في المظاهرات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011. تلقت لونا تهديدات من عائلتها بسبب ذلك، وقررت العائلة عدم دفنها في القرية أو عقد مراسم عزاء. وكان والدها قد تبرأ منها قبل وفاته، مما أدى إلى هذه الخلافات.

في النهاية، توفيت لونا الشبل يوم الجمعة بعد يومين من تعرضها لحادث سير أسفر عن نزيف دماغي. تم تشييعها إلى مثواها الأخير في دمشق، ولم يحضر أي شخصية رسمية الجنازة. كانت العائلة رافضة لدفنها في مسقط رأسها بسبب الخلافات العائلية، وتم نشر ورقة نعوة في صفحات مقربة من الحكومة السورية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version