شهد مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي استمرار برنامجه الرمضاني السنوي “جسور”، حيث يتم دعوة مجموعة متنوعة من المؤسسات والأفراد لقضاء يوم رمضاني في الجامع، بهدف تعزيز قيم التطوع والعطاء والتواصل الحضاري. وقد نظم المركز 9 حلقات من برنامج “جسور” خلال الموسم الرابع، وشارك فيها أكثر من 394 شخصاً من 13 سفارة في الدولة بالإضافة إلى عدد من الجهات والمؤسسات، حيث تم توزيع أكثر من 1750 وجبة إفطار في الجامع.
تهدف فعاليات برنامج “جسور” إلى تعزيز التواصل بين مختلف الثقافات وتعزيز قيم التعايش والانفتاح على الآخر. ويعتبر الجامع مكاناً مناسباً لجمع الناس من خلفيات مختلفة والتعرف على بعضهم البعض، مما يعزز الفهم المتبادل والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة. وقد حقق برنامج “جسور” نجاحاً كبيراً خلال الموسم الرابع، حيث شهدت الحلقات مشاركة واسعة وتفاعل إيجابي بين المشاركين.
تعتبر قيم التطوع والعطاء والتواصل الحضاري من القيم الأساسية التي يسعى مركز جامع الشيخ زايد الكبير إلى تعزيزها من خلال برنامج “جسور”. ويعكس هذا البرنامج روح التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع المحلي والمقيمين في الدولة، مما يسهم في بناء جسور من التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة.
تبرز برامج البرنامج الرمضاني السنوي “جسور” أهمية الاحتفاء بتنوع الثقافات وتعزيز التفاهم والتسامح بين الناس. ويعتبر الجامع أحد أهم المعالم الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لاكتشاف تاريخه وثقافته المميزة. ويعتبر برنامج “جسور” فرصة للمشاركين للتعرف على هذا التراث الثقافي وتبادل الخبرات والمعرفة.
تقدم برامج البرنامج الرمضاني السنوي “جسور” فرصة للمشاركين للمشاركة في تجارب مثيرة ومفيدة من خلال التعرف على ثقافات جديدة وتوسيع آفاقهم. ويعكس هذا البرنامج روح الانفتاح والتعاون الذي يهدف إلى تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الناس. ويعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير مكاناً مثالياً لهذه الفعاليات، حيث يتم تبادل الخبرات والآراء وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المشاركين.
يسهم برنامج “جسور” في تعزيز قيم التعايش والتسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة، مما يساهم في بناء مجتمع متنوع ومتحضر يسوده الاحترام والتعاون. ويعد هذا البرنامج مثالاً جيداً على كيفية تعزيز قيم الاحترام المتبادل وتعزيز الفهم المتبادل بين الناس من مختلف الثقافات في المجتمع.