صدمت كيم تشوي سون-هوا، المرأة الكورية الجنوبية الثمانينية، العالم مؤخرًا بتأهلها إلى نهائي مسابقة ملكة جمال الكون الكورية السنوية. لم تكن كيم تحلم بالمشاركة في مثل هذه المسابقة لكن بفضل التغييرات في قواعد اختيار المتسابقات، تمكنت من ذلك.
كان من المتوقع قبل هذا العام أن تكون المشاركات في مسابقة ملكة جمال الكون بين السنوات 18 و28 فقط، ولكن تم إلغاء هذا الشرط لجعل المسابقة أكثر شمولية. وبجانب رفع الحد العمري، تمت الموافقة على مشاركة النساء الحوامل والنساء اللواتي لديهن أطفال أو متزوجات.
تأمل كيم تشوي في إلهام الآخرين من خلال مشاركتها في المسابقة وإظهار أن الصحة والحيوية يمكن الحفاظ عليهما حتى في سن الشيخوخة. وأكدت أنها مصممة على استخدام هذه الفرصة سواء نجحت أو لم تنجح.
تعبر كيم تشوي عن حلمها القديم بأن تصبح عارضة أزياء وترتدي ملابس جميلة وتشارك في جلسات تصوير. وأكدت خلال تصريحاتها لوسائل الإعلام الكورية أنها كانت تحلم بذلك منذ فترة طويلة وأنها لم تكن تصدق في البداية أنها ستتاح لها هذه الفرصة.
أصبحت كيم تشوي وجهًا مألوفًا في كوريا الجنوبية بعد مشاركتها في المسابقة وعرض أزياء في أسبوع الموضة. كانت تعمل في مستشفى قبل أن تقرر الانخراط في مجال الموضة والجمال.
باختيارها المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون على الرغم من سنها الكبيرة، نجحت كيم تشوي في كسر القيود الاجتماعية وإلهام النساء الآخريات بأنه يمكن تحقيق الأحلام في أي سن وأن الجمال لا يعتمد على العمر. وبهذا تظهر أن الإرادة والتصميم يمكنهما تحقيق كل شيء.
