تنازلت الفائزتان بمسابقتي ملكة جمال الولايات المتحدة وملكة جمال المراهقات في البلاد للعام 2023 عن لقبيهما في هذا الأسبوع، وذلك بسبب قضايا صحية نفسية. أثيرت جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حول احتمال تعرضهما لسوء معاملة نفسية وضغوط، وانتشرت شائعات حول تزامن الصمت في هذه المسابقة التي بدأت عام 1952 تحت إدارة دونالد ترامب.

أطلقت المسؤولة عن صفحات مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة في مواقع التواصل، كلوديا ميشال، استقالتها بسبب معاملة سيئة تعرضت لها الفائزات نويليا فويت وأوما صوفيا سريفاستافا. أعربت ميشال عن رفضها للتعامل المسموم والبلطجة في مكان العمل، ودعت إلى تقدير صحة الفائزات وتسمية قصصهن بدلا من قمعهن.

نويليا فويت وأوما صوفيا سريفاستافا قررتا تنازل عن لقبيهما بسبب عدم توافق قيمهما مع قيم إدارة المسابقة. أعربت فويت عبر انستغرام عن قلقها بشأن صحتها النفسية ودعت الجميع إلى إعطاء الأولوية لصحتهم. بينما أكدت سريفاستافا عن عدم تماشي قيمها مع الإدارة الحالية للمسابقة.

الجدل حول مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة يستمر منذ عشر سنوات، ولكن هذه المرة الأولى خلال سبع سنوات التي تشهد فيها استقالة فائزة لسبب غير مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون. تم استخراج رسالة مبطنة من منشور نويليا تحمل عبارة “تم إسكاتي”، ما جعلها رسالة نقدية ضد الصمت المحيط بالمسابقات الجمالية.

يتعين على الإدارة الحالية لمسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة تقديم تحسينات في سياستها ومعاملتها مع الفائزات، وتحترم قراراتهن فيما يتعلق بالتنازل عن اللقب بسبب قضايا صحية نفسية. يجب على المسابقات الجمالية الحديثة أن تكون ملاذًا آمنًا وداعمًا للمشاركات لضمان صحتهن النفسية ورفاهيتهن.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version