تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، كرّمت الجائزة الفائزين بدورتها الـ18 لعام 2025.
ومنحت الجائزة سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، تقديراً لجهود سموّه في دعم وتطوير منظومة التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكّد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أن التعليم يمثل أولوية وطنية ويشغل موقعاً محورياً في رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال سموّه إن توجيهات القيادة الرشيدة أحدثت نقلات نوعية في منظومة التعليم الإماراتية، أسهمت في تعزيز موقعها في مؤشرات التنافسية العالمية.
وأشار إلى أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ينظر إلى التعليم باعتباره ركيزة أساسية في بناء أجيال تعتز بهويتها وتفخر بما تحققه الدولة من إنجازات تنموية شاملة، وما توفره من موارد وإمكانات تسهم في تهيئة بيئة تعليمية متقدمة تُكسب الطلبة العلوم والمهارات اللازمة لمواكبة التحولات العلمية والتقنية المتسارعة.
ونوّه سموّ الشيخ منصور بن زايد بأن دولة الإمارات تفخر بما تحقق من إنجازات في قطاع التعليم، وتواصل جهودها لتطوير جودة المخرجات التعليمية من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المراحل الدراسية من التعليم العام إلى التعليم العالي والتقني، إلى جانب ترسيخ ثقافة التميز لدى الطلبة والمعلمين والقيادات التربوية والشركاء الاستراتيجيين، ترجمة لتوجيهات القيادة بأن يكون «التعليم أولاً».
وأعرب سموّه عن خالص التهاني لسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، بمناسبة منحه «جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية»، ضمن فئات جائزة خليفة التربوية في دورتها الـ18، مؤكداً أن إسهامات سموّه البارزة في دعم وتطوير التعليم كان لها أثر ملموس على الصعيدين المحلي والدولي.
وهنّأ سموّ الشيخ منصور بن زايد الفائزين والفائزات بجائزة خليفة التربوية، مشيداً بحجم المشاركة الواسعة في الدورة الحالية التي استقطبت مشاركين من أكثر من 48 دولة، ما يعكس مكانتها العلمية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة التميز التربوي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وكرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أمس، الفائزين في الدورة الـ18، وعددهم 48 فائزاً وفائزة.
وقدّم درع جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية إلى سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وتسلمها نيابة عن سموّه الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
كما كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الفائزين على مستوى الدولة والوطن العربي، في جميع مجالات الجائزة، ومنها مجال التعليم العام، والمؤسسات والمراكز والإبداع في تدريس اللغة العربية والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وكذلك كرم الفائزين بجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر.
وأكّد الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، حميد الهوتي، أن التعليم يحظى برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، إذ شكّلت مسيرة التعليم منذ انطلاقها إحدى الركائز الأساسية لمسيرة الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ ذلك الوقت وقطاع التعليم يحقق نقلات نوعية على صعيد بناء الكفاءات والكوادر المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بمكتسبات الوطن ومنجزاته، في مختلف مجالات التنمية التي تشهدها الدولة.
وأضاف الهوتي أن جائزة خليفة التربوية، باعتبارها إحدى «مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تترجم توجيهات سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأشاد الأمين العام للجائزة بالتفاعل المعرفي والميداني الواسع مع الدورة الـ18 للجائزة 2025، حيث تلقت الجائزة ترشيحات من أكثر من 48 دولة من مختلف أنحاء العالم، ومن بينها: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، الأرجنتين، مصر، المغرب، إريتريا، إثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، المجر، تونس، لبنان، ليبيا، سورية، جمهورية صربيا، إسبانيا، البرتغال، أيرلندا، كندا، الجزائر، أفغانستان، وغيرها من مختلف الدول في جميع أنحاء العالم.
وقال حميد الهوتي: إن «الجائزة تعتز بتكريم سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وذلك تقديراً لجهود سموّه وعطائه اللامحدود لدعم وتطوير منظومة التعليم على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية»، مشيراً إلى أن جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية تمثل إحدى الركائز الأساسية في المجالات المطروحة لجائزة خليفة التربوية، وتمنح هذه الجائزة للشخصيات الاعتبارية التي قدمت إسهامات حيوية في تحديث وتطوير منظومة التعليم.
وأعربت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، عن تقديرها العميق لجائزة خليفة التربوية لاختيار مشروع «الابتكار الأخضر لبيئة مستدامة.. معاً نحو وعي بيئي لتعليم مستدام»، للفوز بالجائزة – مجال التعلم وخدمة المجتمع – فئة المؤسسات – الدورة الـ18 لعام 2025.
وقالت: «سعيدة بفوز المشروع بتقدير جائزة خليفة التربوية حيث يستهدف المشروع تعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية والاجتماعية، والعمل على تحقيق التوازن ما بين الاحتياجات ووفرة الموارد اللازمة، ويشجع على الاستدامة كأسلوب حياة، ويحرص على تحسين جودة الحياة».
وأضافت: «جاء هذا المشروع تحت شعار (أخضر أزرق دايم) تعزيزاً لرؤية قيادتنا الحكيمة واستراتيجيات الاستدامة البيئية، التي تهدف إلى تعزيز المستقبل وتنميته من أجل أجيال قادمة تعزز من كون دولة الإمارات العربية المتحدة جزءاً فاعلاً ومنتجاً للحضارة ضمن حركة الحضارة الإنسانية، ودائماً يأتي التعليم هو الانطلاقة الأولى في أي برنامج يستهدف المستقبل، لذلك كان تركيزنا على العملية التعليمية والتنمية التوعوية للطلاب، من أجل غرس القيم البيئية والمعرفة اللازمة لإدراك الاستدامة ومفهومها، وتحويل هذا المفهوم إلى سلوك يندمج في ثقافتنا الوطنية».
واختتمت قائلة: «كل الشكر والتقدير لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، على دعمه للجائزة وحرصه على دور الجائزة الكبير في دعم العملية التعليمية، لبناء الأجيال لقيادة مستقبل وطننا الغالي».
•الجائزة تمنح هزاع بن زايد جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، تقديراً لجهود سموّه في دعم وتطوير منظومة التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً.