أعلنت جائزة البدر الذي يرعاه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، عن استقبالها 3223 مشاركة من 65 دولة مختلفة، ضمن مبادرتها، في فئات متنوعة من الوسائط المتعددة، والخط، والرسم، والمنمنمات، والشعر. وقد بلغ عدد الأعمال التي تم تقديمها في فئة الوسائط المتعددة 22 عملاً، وخط 586 عملاً محليًا ودوليًا، بينما بلغ عدد الأعمال التي تقدمت في فئة الرسم 1859 مشاركة، وفئة المنمنمات 129 عملاً، وفي فئة الشعر تم تقديم 627 عملاً.

وتعد جائزة البدر فرصة للمشاركين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات الفنية، وتسليط الضوء على العمل الإبداعي والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز التفاعل والتبادل الثقافي بين الفنانين والمبدعين العرب والأجانب. وتسعى الجائزة إلى تعزيز الحركة الفنية والثقافية في المنطقة، ودعم المواهب الناشئة والمتميزة في الفنون والأدب.

وتهدف جائزة البدر أيضاً إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني بين الشباب وتشجيعهم على المشاركة في النشاطات الثقافية والفنية، وبناء جسور التواصل والتفاهم بين الشباب من مختلف الثقافات والجنسيات، من خلال العمل الإبداعي والرسائل التي يحملونها من خلال أعمالهم. وتعتبر الجائزة منصة مهمة للشباب للتعبير عن أفكارهم وآرائهم ومشاعرهم بشكل فني وإبداعي.

ويعتبر تنظيم مثل هذه الجوائز والمسابقات الفنية والأدبية فرصة لدعم وتشجيع المبدعين والمواهب الشابة في العالم العربي وخارجه، وإبراز الإبداع والتميز في مجالات مختلفة. ويساهم ذلك في تنمية المهارات الفنية والإبداعية لدى الشباب، وتعزيز ثقافة الإبداع والتعبير الفني في المجتمع.

وتشكل جوائز مثل جائزة البدر فرصة للتعرف على الأعمال الفنية والأدبية المتميزة، وللتفاعل مع تلك الإبداعات والمواهب وفهم رسائلها وتأثيرها على المجتمع. وتعتبر الجوائز أيضًا حافزًا للمبدعين لمواصلة الابتكار والتجديد في إبداعاتهم، وللتطور والنمو في مجالاتهم الفنية، مما يعود بالنفع على المجتمع بشكل عام. وبالتالي، تلعب الجوائز دورًا مهمًا في دعم وتشجيع الثقافة الفنية والإبداعية في المجتمع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version