تحدث هذا المقال عن جهود بعض أصحاب وشفّ الفنادق البندقية لإنقاذ المدينة والحديقة الزراعية القريبة منها. بدأ هؤلاء الشفات وأصحاب الفنادق فارمة تعاونية على جزيرة سانت إراسمو لإنقاذ تنوع النكهات الفريدة المستخدمة في المأكولات البندقية التي تواجه خطر الانقراض. تلك الفنادق البندقية تخدم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف محلية من المنتجات الزراعية الموسمية لعدد من الشيفات المحليين لاستخدامها في مأكولاتهم.
تقع جزيرة سانت إراسمو على بعد حوالي 40 دقيقة بالقارب من وسط المدينة وتعد ثاني أكبر الجزر في اللاغونا وتزرع عليها الخضروات والفواكه التي تُستخدم في المطابخ البندقية المحلية. هناك قلق بين الشفات المحلية بشأن مصير جزيرة سانت إراسمو واسمتراه متشابهاً مع مصير المدينة. يشارك في إدارة المزرعة على الجزيرة شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، ماريو سافيولو، الذي نشأ على الجزيرة وأدرج نفسه في المشروع للمساهمة في خلاصها.
تم إطلاق فكرة المشروع من خلال عدد من شفات المدينة بمبادرة من مالك مطعم “الكوفو”، الذي يروج لإحياء البندقية من خلال هذا الجهد. تهدف المشاركة في هذه الزراعة التعاونية للحفاظ على تنوع الأصناف المحلية والمستدامة التي قد تختفي في المستقبل. يدير المزرعة ماريو سافيولو، الذي يروج للحياة الزراعية على الجزيرة على الرغم من التحديات التي تواجهها كالطقس غير المتوقع وتغير المناخ.
تقدم المقال أماكن يمكن للأشخاء الاستمتاع بثمار جزيرة سانت إراسمو من خلال زيارة المزرعة وتذوق الوجبات التي تقدمها المطاعم المحلية. يشمل القائمة عددًا من المطاعم المشاركة في المشروع التعاوني مع المزرعة. تشجع هذه المبادرة الزراعية مشاعر الارتباط العميقة التي يشعر بها البندقيين تجاه بيئتهم وتنقل ثراء المأكولات التقليدية التي تعتمدها المدينة.