أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “ثقافة دبي وتراثها” بالتعاون مع شركة “غوغل”، وذلك خلال حفل أُقيم في متحف الاتحاد. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز المشهد الثقافي المحلي وترقية قطاع المتاحف في دبي، استعداداً لاستضافة منتدى المدن الثقافية العالمي عام 2024 والمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف عام 2025، وهو حدث يُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أكدت مدير عام دبي للثقافة، هالة بدري، على أهمية هذا المشروع في إثراء المحتوى الثقافي العربي على الإنترنت وحفظ التراث الثقافي والسمعي والبصري المحلي. وأوضحت بدري أن المشروع يُعتبر منصة إبداعية مبتكرة تسمح للجمهور باستكشاف ثراء بيئة دبي الإبداعية وتنوعها الثقافي والاجتماعي والتراثي.
من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لـ”غوغل” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنطوني نقاش، عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية مع “دبي للثقافة” ودورها في عرض الجواهر الثقافية الفريدة لدبي على العالم. وأوضح نقاش أن المرحلة الثانية من المشروع تبرز قدرة الفنانين الناشئين على إظهار تنوع مشهد دبي الإبداعي في مختلف المجالات الفنية.
من جانبها، أكدت مديرة التسويق والاتصال المؤسسي في “دبي للثقافة”، شيماء راشد السويدي، على أهمية المشروع في فتح الآفاق أمام المبدعين الإماراتيين والمقيمين للتعبير عن رؤاهم من خلال الإنتاج الفني في مختلف المجالات كتصوير الفوتوغرافيا والحرف اليدوية والموسيقى. وأشارت السويدي إلى أن المنصة تعكس التنوع الثقافي في دبي وتقدم تجارب ثقافية وإبداعية مميزة لزوار المدينة.
يستوعب المشروع أكثر من 130 قصة و1200 صورة و40 مقطع فيديو باللغتين العربية والإنجليزية، يسلط الضوء على تاريخ دبي وثقافتها المتنوعة وتراثها الفريد، مما يتيح للجمهور العالمي فرصة اكتشاف الثراء الثقافي والإبداعي لهذه المدينة الفريدة. يعكس المشروع التزام “دبي للثقافة” بالحفاظ على التراث الثقافي والسمعي والبصري المحلي، ويعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في المدينة.
