كشف تقرير صحفي أميركي مؤخراً أن هناك تزايداً في عدد الأميركيين الذين يتركون ملايين الدولارات كوراثة لحيواناتهم الأليفة. ويعزى هذا التوجه إلى زيادة عدد الأشخاص الذين لا ينجبون أطفالاً ويعتبرون الكلاب والقطط جزءاً من عائلاتهم. كما تظهر التقارير أن هناك بعض الأشخاص الذين يتركون جزءاً من تركتهم لحيواناتهم الأليفة حتى بعد وفاتهم.

وفي سياق متصل، يظهر التقرير أن بعض الوصايا الكبيرة منحت لحيوانات الأليفة في أميركا. على سبيل المثال، ورثت وريثة سلسلة الخيال العلمي “ستار تريك” أكثر من 3 ملايين دولار لحيواناتها الأليفة. وفي حالة أخرى، تركت وريثة من ميامي لكلابها الثلاثة صندوقاً ائتمانياً بقيمة 3 ملايين دولار، مع الحق في العيش في قصرها بعد وفاتها.

ويعتبر في الولايات المتحدة الكلاب والقطط جزءاً من العائلة، خاصة بين الأشخاص الذين لا ينجبون أطفالاً. وتشير الإحصائيات إلى أن 20% من البالغين الأميركيين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً لا يمتلكون أبناء، مما يعزز أهمية الحيوانات الأليفة في حياتهم.

وتشير التقارير أيضاً إلى أن هناك تزايداً في عدد الأشخاص الذين يضمون حيواناتهم الأليفة في وصاياهم، سواء كانوا ينجبون أطفالاً أم لا. ومن الملاحظ أن هذا التوجه في اتجاه الاهتمام بالحيوانات الأليفة يزداد بشكل مستمر في المجتمع الأميركي.

بشكل عام، يمثل هذا التوجه نوعاً من التقدير والاهتمام بالحيوانات ودورها في حياة الأفراد. ويرجع البعض هذا الظاهرة إلى عدم القدرة على الانجاب أو الرغبة في الاعتناء بالحيوانات بدلاً من الأبناء. ويعتبر هذا السلوك أمراً طبيعياً وشائعاً بين الكثير من العائلات الأميركية، حيث يعتبرون الحيوانات الأليفة جزءاً لا يتجزأ من حياتهم.

وفي الختام، يظهر التقرير الصحفي أن هناك زيادة في عدد الناس الذين يرثون ملايين الدولارات لحيواناتهم الأليفة في أميركا. ويشير التقرير إلى أن هذا التوجه يعكس تغيراً في نمط الحياة في المجتمع الأميركي، حيث يبدو أن الكلاب والقطط أصبحت جزءاً أساسياً من الأسرة وتستحق الاهتمام والرعاية كباقي أفراد العائلة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.