تعمل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على تطوير تكنولوجيا جديدة تساعد في اكتشاف “هلوسة” تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي توفر إجابات غير دقيقة. الهدف من هذه التقنية هو مساعدة مدققي الحقائق البشر في تصفح المستندات الطويلة والمعقدة التي تستخدمها برامج محادثة الذكاء الاصطناعي.
يقوم علماء ومهندسو إم.آي.تي بابتكار نظام سهل الاستخدام يسمى “سيمجين”، والذي يساعد الأشخاص في التحقق من إجابات نماذج اللغة الكبير بشكل أسرع وأكثر فعالية. هذا يساعد في تجنب الأخطاء التي قد تحدث عند محاولة مستخدمي الذكاء الاصطناعي تحديد الإجابات بشكل يدوي.
تقدم تقنية “سيمجين” إجابات دقيقة من برامج محادثات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على نماذج اللغة الكبيرة، من خلال مقتطفات محددة يتم توجيه المستخدمين إليها مباشرة في المصدر الأصلي للمعلومات. هذا يساعد في توفير وقت وجهد لمدققي الحقائق البشر، ويسهل عليهم الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع.
تعتبر تقنية “سيمجين” مطلوبة بشدة حالياً، نظراً لصعوبة ومرهقات عمليات التحقق من صحة إجابات أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية. قد تكون هذه العمليات معقدة وتؤدي إلى وجود أخطاء، مما يمكن أن يؤدي إلى عدم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال بعض الأحيان.
يعمل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على تطوير التكنولوجيا المساعدة في تحسين أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي وزيادة دقتها في تقديم الإجابات. يهدف الباحثون إلى توفير أدوات أكثر فعالية لمدققي الحقائق البشر لتسهيل عمليات التحقق من صحة المعلومات المقدمة من أنظمة الذكاء الاصطناعي.
باختصار، تقنية “سيمجين” تعد شريكاً مثالياً لمدققي الحقائق البشر في تحسين كفاءة ودقة التحقق من صحة إجابات أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتساعد في توفير وقتهم وجهدهم في البحث عن المعلومات الصحيحة بشكل أكثر سهولة وفعالية.