تم الكشف عن تفاصيل جديدة حول جريمة “فاجعة البصرة” في العراق، حيث تم تصنيف الجريمة على أنها جنائية بواسطة رب الأسرة نتيجة لتراكم الديون وثقلها. لم يكن هناك اقتحام مسلح للعائلة كما ذكرت بعض التقارير وتم جمع الأدلة اللازمة من الكاميرات والأدلة الجنائية داخل المنزل بالإضافة إلى شهادات الشهود.
كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، عقيل الفريجي، عن تفاصيل التحقيقات الأولية التي أظهرت أن الجريمة لم يكن لها دوافع إرهابية وإنما كانت نتيجة لانهيار نفسي لرب الأسرة. تراكم الديون وضغوط الحياة تسببت في هذه الحادثة المروعة التي هزت المنطقة.
بعد الكشف عن التحقيقات الأولية، تبين أن الجريمة واضحة ولا صحة للروايات الأخرى التي تحدثت عن اقتحام مسلح للعائلة. كل الأدلة والشهادات تشير إلى أن الحادثة كانت نتيجة انهيار نفسي لرب الأسرة بسبب الديون المتراكمة والضغوط التي تعرض لها.
قامت قيادة شرطة البصرة بجمع جميع الأدلة اللازمة لهذه الجريمة بما في ذلك كاميرات المراقبة والأدلة الجنائية داخل المنزل، بالإضافة إلى استجواب شهود العيان القريبين من المنزل للتأكد من سياق الحادثة وتفاصيلها.
من الواضح أن هذه الجريمة كانت نتيجة لانهيار نفسي وظروف صعبة تعرض لها رب الأسرة، ويعتبر تراكم الديون المشكلة الرئيسية التي أدت إلى وقوع هذه الحادثة الأليمة التي أخذت ضحاياها من أفراد العائلة بطريقة مروعة.
في نهاية المطاف، يجب على السلطات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي حدوث مثل هذه الحوادث المأساوية، وضرورة مساعدة الأفراد الذين يعانون من مشكلات نفسية أو اقتصادية لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.