قالت صحيفة نيويورك بوست الأميركية إن خبراء في العناية بالبشرة بعيادة تجميل في بريطانيا صمموا آلة حاسبة إلكترونية يمكن استخدامها عبر الإنترنت تكشف عما إذا كان العمل يسبب الشيخوخة للموظفين.

وأضافت أن تلك الآلة الحاسبة يمكنها أن تُخبر المستخدم كيف يمكن أن تتسبب جوانب العمل، مثل عدد الساعات، والموقع، ومستويات التوتر، والنشاط البدني، في ترهل الجلد وظهور التجاعيد.

ووفقاً للآلة الحاسبة، فإن الانحناء أمام الكومبيوتر لساعات يمكن أن يؤدي إلى أمراض أخرى مثل السكري والقلب.

وقال هؤلاء الخبراء إنهم استندوا في تصميم الآلة الحاسبة إلى دراسات من مؤسسات مختلفة، بما في ذلك جامعة هارفارد، ومنظمة الصحة العالمية.

وذكروا: «سواء أكنت تعمل من المنزل بدوام كامل، أم تذهب إلى مقر العمل، فإن بحثنا سيكشف كيف يمكن أن تؤثر وظيفتك على طريقة تقدمك في العمر».

 

ولقياسِ ما إذا كان العمل يتسبب في إصابة الموظف بالشيخوخة، يتعين على المستخدم الإجابة عن سلسلة من الأسئلة؛ منها مقدار الوقت الذي يجلس فيه، ومستوى التوتر لديه. وبناء على الإجابات، ستحدد النتيجة درجة من 100، حيث ستشير الدرجات الأقل من 40 إلى «شيخوخة بسيطة»، مما يعني أن الموظف معرَّض لخطر منخفض من «القبح» الناجم عن العمل، وقد يُظهر فقط علامات طفيفة مثل التجاعيد حول العينين.

لكن الدرجات بين 40 و60 ستوضح أن خطر الشيخوخة «معتدل»، وتدل عليه وضعية الجسم السيئة والتجاعيد حول العينين.

وإذا كانت الدرجات بين 80 و100 فستشير إلى شيخوخة شديدة، حيث يعاني الموظف تساقط الشعر وترهل الجلد والتجاعيد والهالات السوداء.

وقالت الصحيفة إن الآلة الحاسبة تُحذر من أن العمل لعدد مفرط من الساعات في الأسبوع قد يؤدي إلى الإرهاق وقلة النوم وانخفاض الإنتاجية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى.

كذلك لفتت إلى أن العمل في مهنة تقتضي التعرض لأشعة الشمس يبدو مثالياً، ومع ذلك تحذر من أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يؤدي إلى ظهور بقع داكنة على الوجه وأعراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة «الشديدة».

ووفقاً للآلة الحاسبة، فإن هناك عوامل يمكن أن تصيب بالشيخوخة الشديدة، مثل التعرض للمواد الكيميائية كعوادم السيارات.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.