رئيس سلطة السياحة السعودية يرغب في جلب جولة تايلور سويفت إلى الشرق الأوسط، فمؤتمر عرض السفر العربي (ATM) يعتقد أن جذب الأحداث الكبرى مثل جولة سويفت سيتطلب التعاون الإقليمي. يشير فهد حميد الدين إلى أن إنشاء تعاون إقليمي يمكن أن يتيح جولة عربية تجمع بين دول الخليج التي تشترك فيها ست دول من المجلس التعاوني لدول الخليج: السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وعمان. من المتوقع أن تبدأ التأشيرة الموحدة بحلول نهاية عام 2024.
الفيزا الموحدة الجديدة ستكون عامل إيجابي لصناعة السياحة في المنطقة بسبب تبسيط الإجراءات اللوجستية للسفر وتشجيع السياح على البقاء لفترات طويلة والتجوال في أنحاء واسعة من منطقة الخليج، مما يسهم في تعزيز اقتصادهم بشكل فردي وجماعي. يتوقع أن تساهم تلك الفيزا في دعم صناعة السياحة البحرية في المنطقة، حيث لن يعود على المسافرين الذين يصلون عن طريق السفن السياحية التقدم لتأشيرات لكل ميناء يزورهم.
لا يمكن التشديد بمقدار طموحات السياحة في الشرق الأوسط أو سرعة صعود المنطقة كلاعب قوي في ساحة السفر العالمية. تذكر صعود دبي، إمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تملك الآن أكثر عدد من الغرف الفندقية مما يملكه لاس فيغاس. وتبلغ استثمارات السياحة في المملكة العربية السعودية الشبهة 800 مليار دولار، حيث وصل عدد الزيارات السياحية إلى 100 مليون زيارة في فبراير. ودولة قطر حققت أرقاماً قياسية في عدد السياح العام الماضي بالرغم من استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA السنة السابقة.
من المتوقع أن يساهم الفيزا الموحدة في تبسيط الإجراءات وتشجيع السياح على البقاء لفترات طويلة والتجوال في أنحاء واسعة من منطقة الخليج، مما يعزز اقتصادهم بشكل فردي وجماعي. يأمل وزراء السياحة من دول مجلس التعاون في أن تساهم هذه الخطوة في تشجيع المسافرين على البقاء لفترات أطول وتجول أكثر أثناء وجودهم في المنطقة، وهو ما سيدعم اقتصادهم الفردي والجماعي بشكل أكبر. يمكن رؤية تأثير إيجابي يشمل العديد من القطاعات السياحية طوال السنة.