قللت هيئة الصحة في جزيرة فانكوفر الكندية من أهمية غزو الصراصير للوحدات الطبية في مستشفى شبه جزيرة سانيتش، مشيرة إلى أنها لا تشكل خطراً صحياً حيث لا تعض ولا تنقل المرض. وقد أبلغ موظفون في المستشفى أن الصراصير كانت تزحف على الجدران وتختبئ في البياضات المغسولة، مما أثار استياء بعض العاملين والمرضى.

تم تصعيد الأمر عندما عثر العاملون على الصراصير على أجساد المرضى، إلا أن إدارة المستشفى قللت من أهمية الحشرات ونفت وجودها في المباني. وعلى الفور تم الاتصال بمقاول مكافحة الآفات الذي يتولى زيارة الموقع للتحكم في الحشرات وإعطاء التوجيهات اللازمة.

وبعد التدخل، أكدت الهيئة الصحية أنه لم يتم رصد أي صراصير في المستشفى منذ 22 أبريل وأنها تواصل العمل على مكافحة الآفات بشكل مستمر. وقالت رئيس اتحاد الممرضات في المقاطعة إن الحالة تستدعي تحديد عدد الصراصير التي تم العثور عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة.

تحدث متحدث باسم الهيئة الصحية عن النوع المتسبب في الغزو وهو الصرصير الألماني الذي لا يسبب أي مخاطر صحية. وأكد على استمرارية زيارة المقاول للموقع من أجل المراقبة وتقديم النصائح للحفاظ على نظافة المستشفى.

رغم التقليل من أهمية الحدث من قبل الإدارة، إلا أن ما حدث كان مزعجاً للموظفين والمرضى، ودعا رئيس اتحاد الممرضات السلطات الصحية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع وقوع حوادث مماثلة مستقبلاً. ويجب الحرص على نظافة البيئة الطبية لضمان سلامة المرضى والعاملين في المستشفى.

في النهاية، يجب على الهيئة الصحية وإدارة المستشفى العمل سوياً على تحسين إجراءات الوقاية والتنظيف داخل المبنى لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. ويجب التأكيد على أهمية متابعة الحشرات والآفات بانتظام واتخاذ التدابير اللازمة لضمان بقاء المستشفى نظيفاً وآمناً للجميع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version