أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 36 عامًا ضد فرجينيا ماك كولوتش (36 عامًا) بتهمة قتل والديها والعيش مع جثتيهما لمدة 4 سنوات. حسب الصحيفة البريطانية “غارديان”، فإن المدعية العامة ليزا وايلدينغ أكدت أن كولوتش قتلت والدتها بالضرب والطعن بالسكين بينما سممت والدها بدواء مخدر. تمت الجريمتين في عام 2019 في منزلهم في غريت بادو بإسيكس وظلت المتهمة تعيش مع جثتي والديها لمدة 4 سنوات.
كانت ماك كولوتش تخفي حقيقة موت والديها لفترة طويلة، حيث كانت تروج لأكاذيب حول غيابهما وكثيرًا ما تزعم أنهما مرضى أو في إجازة أو في رحلات طويلة، ولكن تم كشف الحقيقة بعد أن عبر أطباء والديها عن قلقهما ودخلت الشرطة المنزل بالقوة. وخلال التحقيقات، اعترفت ماك كولوتش بجرائمها وكيف قامت بقتل والديها، معرفة موقع السلاح الذي استخدمته في الجريمة.
كشفت المدعية العامة وايلدينغ أن ماك كولوتش كانت تخطط لقتل والديها منذ عام 2019، حيث قضت ماك عدة آلاف جنيه إسترليني على القمار عبر الإنترنت واستمرت في التمتع بفوائد معاشات والديها بعد وفاتهما. أكد قاضي المحكمة أن الجريمة تنطوي على درجة عالية من التخطيط المسبق، حيث قامت ماك بتجميع كميات كبيرة من الأدوية وشراء سكين قبل أشهر من تنفيذ الجريمة.
وفي الختام، وفقًا للتقارير، قدم المحقق روب كيربي أدلة تثبت أن ماك قتلت والديها بدم بارد وكانت متلاعبة ذكية وكاذبة تمامًا بخصوص حياتها. وأكد قاضي المحكمة أن الدافع الرئيسي وراء جريمة قتلها لوالديها كان لمنعهما من اكتشاف أساليبها الاحتيالية وسرقتها منهما. بناءً على الأدلة المقدمة، تم إدانة ماك بجريمتي القتل وحكمها بالسجن مدى الحياة مع فترة تكفيرية لا تقل عن 36 عامًا.
