تعتبر بذور اليقطين غنية بالعناصر الغذائية، ومليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والزنك والدهون الصحية مما يجعلها خيارًا صحيًا للوجبات الخفيفة اليومية.
وذكر الدكتور دميتري سيميريادوف خبير التغذية أن بذور اليقطين مصدر مهم لمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والزنك والدهون غير المشبعة التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لما نشره راديو “سيبوتنيك”، فيمكن أن يخفض زيت بذور اليقطين مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول، وهما عاملان من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول: “أظهرت دراسة استمرت 12 أسبوعا، وشملت 35 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، أن مكملات زيت بذور اليقطين خفضت مستوى ضغط الدم الانبساطي بنسبة 7 بالمئة وزادت مستوى الكوليسترول بنسبة 16 بالمئة. ولكن دراسات أخرى أظهرت قدرتها على زيادة إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك، الذي يرخي الأوعية الدموية ويساعد على خفض مستوى ضغط الدم”.
فيتامينات عديدة
وتتميز بذور اليقطين بقيمة غذائية عالية. فمثلا تحتوي حصة قياسية من بذور اليقطين المقشرة – تبلغ 28 غراما، على حوالي 160 سعرة حرارية، التي تتكون من الدهون والبروتين والمنغنيز والنحاس والمغنيسيوم والفوسفور والزنك والحديد.
ويقول: “تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن بذور اليقطين قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. فمثلا، أظهرت دراسة رصدية أجريت عام 2012 أن تناول بذور اليقطين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث”.
ووفقا للخبير، يعتبر تناول بذور اليقطين إجراء وقائي لحالات النقص، ولكن لا ينبغي استخدامها كبدائل دوائية.