انطلقت الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في مصر حيث تم تكريم الموسيقار الراحل سيد درويش بمناسبة مئوية وفاته. وقد تم عرض فيلم تسجيلي قصير حول حياة الفنان الراحل وعقدت فنانين من السورية ومصر وتونس حفل موسيقي تكريمي.
وشاركت 33 فرقة موسيقية في المهرجان، من بينها فرقة تراث سيد درويش وفرقة الموسيقى العربية للتراث وفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية وفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي. وتمتد فعاليات المهرجان حتى 24 الجاري وتشمل حفلات غنائية لعدد من الفنانين المصريين والعرب.
تم تكريم 19 شخصية بارزة في مجال الموسيقى خلال حفل الافتتاح من بينهم الفنان المغربي فؤاد زبادي والملحن المصري صلاح الشرنوبي والموسيقار السعودي ممدوح سيف والموسيقار العماني خالد بن حمد البوسعيدي والمغني المصري محمد منير والملحن اللبناني زياد رحباني.
وبالإضافة إلى الحفلات الغنائية تشمل فعاليات المهرجان مؤتمر الموسيقى العربية الذي يناقش موضوع “الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر”، بمشاركة باحثين ومتخصصين من 20 دولة. كما ينظم المهرجان مسابقات للعزف والغناء تحمل اسم رتيبة الحفني، بالإضافة إلى معرض لفنون الخط العربي.
شاركت عدة فنانين من مختلف الدول العربية في المهرجان بما في ذلك الأردنية نداء شرارة والسورية وعد البحري والعراقي همام إبراهيم والمصري علي الحجار والمصرية ريهام عبدالحكيم. وقد اعتذر اللبنانيان وائل جسار وعاصي الحلاني عن المشاركة بسبب الأوضاع الراهنة في بلدهما.
استمرت فعاليات المهرجان بسهرات غنائية وموسيقية تجمع بين الفن الشرقي التقليدي والحديث مع تقديم مجموعة واسعة من الأغاني الكلاسيكية والحديثة. وناقش مؤتمر الموسيقى العربية موضوعاً هاماً حول تأثير الموسيقى العربية وتأثرها بالأسلوب والتقليد والابتكار مع مشاركة كبار المتخصصين والباحثين في هذا المجال.
