وبعد سبع سنوات من طرح الجزء الثاني من سلسلة أفلام “بادينغتون”، يعود الدب الشهير إلى الشاشة بفيلم جديد يحمل عنوان “بادينغتون إن بيرو”. يعود الدب الصغير البيروفي إلى جذوره في إجازة قصيرة لزيارة عمته في غابات الأمازون، حيث يخوض مغامرات جديدة برفقة عائلته بالتبني. العرض الأول للفيلم تم في لندن بحضور نجوم العمل قبل طرحه في المملكة المتحدة وثم في فرنسا في فبراير 2025.
يتولى الممثل هيو بونفيل دور “السيد براون” مرة أخرى في الفيلم الجديد، بينما تجسد الممثلة إميلي مورتيمر دور زوجته. ويعود العمل بجودة عالية حسبما أكد بونفيل، الذي عبر عن سعادته بالعودة لتجسيد الشخصية ولقائه بأفراد العائلة من جديد. الفيلم يقدم نظرة جميلة للحياة وتفاؤل شديد، ويعتبر ترجمة جيدة لشخصية “بادينغتون” التي ابتكرها الكاتب الإنجليزي مايكل بوند في عام 1958.
من بين طاقم العمل النجوم الحائزين على جوائز عالمية، مثل الممثلة أوليفيا كولمان التي تجسد دور راهبة غريبة الأطوار، بالإضافة إلى الممثل الإسباني أنطونيو بانديراس الذي يلعب دور قبطان مغامر في الفيلم. السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا في الأجزاء السابقة، حيث حققت إيرادات تجاوزت 500 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
انتشرت شخصية “بادينغتون” بشكل واسع بعد إبداعها عام 1958، حيث صدرت حوالي 15 كتابًا تروي مغامرات الدب الصغير الذي انتقل إلى لندن ويواجه العديد من التحديات والمواقف المسلية. تمت ترجمة كتب المؤلف مايكل بوند إلى أكثر من 40 لغة وتم بيع أكثر من 35 مليون نسخة منها، مما يعكس شعبية الشخصية وقصصها بين الأطفال والكبار على حد سواء.
يعد فيلم “بادينغتون إن بيرو” باكورة للسلسلة بتأثير إيجابي وإبداعي على الجمهور العالمي، حيث يصحب الناقلين في رحلة مليئة بالمرح والمغامرات في غابات الأمازون، في بحثهم عن مدينة الذهب الأسطورية المفقودة “إلدورادو”. ويعتبر العمل تكملة مثيرة للأجزاء السابقة التي حققت نجاحًا هائلا في عامي 2014 و2017، مما يضيف لهجة مثيرة للشخصية الشهيرة وقصتها المحببة إلى قلوب الجمهور.
بطرحه في الشهر الثامن من هذا العام في المملكة المتحدة، وفي فبراير 2025 في فرنسا، يعد فيلم “بادينغتون إن بيرو” فرصة جديدة للجمهور للانغماس في عالم الدب الصغير الشهير ومغامراته التي تجذب الجميع بسحرها وفكرتها الممتعة. يعتبر الفيلم تحفة سينمائية تروي قصة مشوقة ومؤثرة تلامس قلوب الجماهير من جميع الأعمار، ويعكس روح تفاؤلية وإيجابية تمتزج بمعاني العائلة والمغامرة في إطار يسوده الضحك والبهجة.
