بعد أن اختاروا النجمان الشهيران في بوليوود، ديبيكا بادوكون ورانفير سينغ، اسم “دعاء” لابنتهما الجديدة، تعرضوا لانتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد اعتبر البعض هذا الاختيار انتهاكًا للتقاليد الهندية وعنصرية ضد العرب.
أعلنت ديبيكا بادوكون عن ولادة طفلتها في سبتمبر الماضي، ولكنها كانت تحتفظ بتفاصيلها لنفسها حتى قررت الزوجان نشر صورة لأقدام الطفلة مع اسمها الجديد في تغريدة على إنستغرام. قالا: “دعاء بادوكون سينغ، دعاء يعني الصلاة، لأنها استجابة لصلواتنا. قلوبنا مليئة بالحب والامتنان”.
تفاجأ الثنائي بالانتقادات اللاذعة التي تلقوها من قبل المعلقين الذين اعتبروا أنهما اختارا اسمًا عربيًا بدلاً من اسم هندي تقليدي. وجاءت بعض التعليقات التي تسائلت عن خلفية اختيار الاسم العربي واقترحت أسماء هندية بديلة.
مع ذلك، دافع جمهور النجمين عنهما، مؤكدين أنهما يمتلكان الحق في اختيار الاسم الذي يرونه مناسبًا لطفلتهما، دون التأثير بالانتقادات القاسية التي تعرضا لها. ولم يرد الثنائي على الانتقادات بتعليق أو توضيح، حسبما أفادت صحيفة “إندبندنت”.
تحدثت الحادثة عن تلاصق التقاليد الهندية والعربية في مجتمعاتنا اليوم، حيث أظهرت ردود الأفعال القوية كيف يمكن لاختيار اسم بسيط أن يتسبب في جدل كبير وتقسيم الرأي العام. وأعادت الحادثة إلى الواجهة موضوع التسامح والتعايش بين الثقافات المختلفة في العصر الحديث.
في النهاية، يبقى قرار اختيار الاسم الخاص بالطفل شخصيًا للوالدين وليس للجمهور المتابع أو للمجتمع بأسره، ويجب على الجميع احترام هذا القرار وتقبله بدون تحكيم أو انتقادات لا معنى لها.