استقبلت القرية العالمية مبادرة “القافلة الوردية” خلال فعالية المجتمعية التي نظمت خلال يومي السبت والأحد الماضيين بهدف زيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقامت العيادة الطبية المتنقلة بتقديم فحوصات مجانية وجلسات توعوية حول الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي.
استضافت القرية العالمية الفريق الوردي لركوب الدراجات، المعروف باسم “الطواف الوردي” والذي اختتم جولته للتوعية بسرطان الثدي في الإمارات، حيث قام الدراجون بجولة داخل القرية العالمية محاولين نشر الوعي حول هذا المرض الخطير. وفي ختام الجولة، قام الفريق الرياضي المكون من 150 دراجًا بجولة في القرية العالمية لتوعية الجمهور واختتموا حضورهم بالاصطفاف بالقرب من المسرح الرئيس.
شهدت العديد من المعالم في القرية العالمية تلوينها باللون الوردي تعبيرًا عن المشاركة في حملة التوعية بسرطان الثدي. وقد تم تنظيم هذه الفعالية بمناسبة شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي بهدف توجيه الضوء على أهمية الكشف المبكر وتشجيع النساء على الاهتمام بصحتهن.
يعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدي أمرًا حيويًا لزيادة فرص الشفاء والعلاج. وتعتبر القافلة الوردية والطواف الوردي جزءًا من العديد من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى نشر الوعي وتشجيع الناس على اهتمامهم بصحتهم والكشف عن الأمراض المزمنة.
تميزت الفعالية بحضور عدد كبير من الزوار الذين استمتعوا بالأنشطة والفعاليات المقامة في القرية العالمية. وقد لاقت المبادرة رواجًا كبيرًا من الجمهور الذي أبدى استعداده للمشاركة والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في السيطرة على هذا المرض الخطير.
بالتالي، يعتبر التواجد القوي للقافلة الوردية في القرية العالمية واستضافة الطواف الوردي جزءًا مهمًا من الحملات التوعوية التي تهدف إلى زيادة الوعي حول سرطان الثدي وتشجيع النساء على اهتمامهن بصحتهن والكشف المبكر لتحقيق أفضل فرص العلاج والشفاء.