نظمت جمعية الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة “كسوة العيد” لصالح 300 طفل يتيم في محافظة اللاذقية السورية. تهدف هذه المبادرة إلى جلب الفرح والسرور لقلوب الأطفال وتلبية احتياجاتهم قبل عيد الفطر المبارك. يأتي ذلك في سياق جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية الرامية إلى تخفيف معاناة الأسر المتضررة في سوريا بعد الزلزال الذي وقع في العام الماضي.
تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود مستمرة لدولة الإمارات في خدمة اللاجئين والمحتاجين في مناطق النزاع. وتعكس إرادة الدولة في تقديم الدعم والمساعدة للمجتمعات المحتاجة من خلال توفير المساعدات الإنسانية والاجتماعية. فهي تعبر عن التكافل الاجتماعي وروح المسؤولية الاجتماعية التي تحرص الإمارات على تعزيزها وتعمدها في عمليات الإغاثة والتخفيف عن الناس المحتاجين.
تعتبر هذه المبادرة خطوة إيجابية نحو تعزيز التضامن والتعاون بين الدول العربية في مواجهة التحديات الإنسانية المعقدة. إذ تسعى الإمارات إلى بناء شراكات إستراتيجية مع الجمعيات الإنسانية والحكومات لتقديم الدعم اللازم للمحتاجين واللاجئين في المناطق المتضررة. وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بالعمل الإنساني والتضامن العربي في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الحروب والنزوح.
يعتبر دعم الأطفال اليتامى والفقراء أحد أهم الأولويات الإنسانية لدولة الإمارات. فهي تسعى إلى توفير فرص حياة كريمة لهؤلاء الفئات المحتاجة وتعزيز فرصهم في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية. ويعكس دعم الأطفال اليتامى روح المسؤولية الاجتماعية التي تحرص الإمارات على تعزيزها وتطويرها في مساعدة الفئات الضعيفة في المجتمع.
يعكس دعم الأطفال اليتامى والفقراء روح المحبة والتكافل التي تحرص الإمارات على تعزيزها وتعميقها في مساعدة الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمع. إن استمرار تنظيم مبادرات مثل “كسوة العيد” يعكس التزام الإمارات بالقضايا الإنسانية وروح العطاء والتضامن مع الشعوب الشقيقة في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الظروف الصعبة التي يمرون بها.