أصيب الموسيقار الألماني جوستوس فرانتز بتسمم في الدم في روسيا ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث قضى أسبوعين في وحدة العناية المركزة في مدينة سان بطرسبرغ. وصرح أن حالته كانت خطيرة لدرجة تهديد حياته، حيث كان يعاني من صعوبة في الحركة والتعب الشديد. وكان قد زار ابنه جوستوس كونستانتين في روسيا عندما شعر بتدهور حالته.
بعد فترة علاج في المستشفى، خرج فرانتز ولكن لا يزال بحاجة إلى أسبوعين إضافيين من العلاج. وأشار إلى أنه كان ضعيفا لدرجة أنه لم يتمكن من التحرك أو تعليم ابنه إلا وهو مستلقٍ. وأسألته الأطباء عن الأعراض التي كان يعاني منها وكانت حالته بحاجة إلى إجراء عملية إنعاش فعلية في وحدة العناية المركزة.
تحدث فرانتز عن تجربته في المستشفى وقال إنها كانت مرهقة وصعبة، حيث كان يشعر بالتعب والضعف بشكل مستمر. وكان يحاول البقاء قويا لأجل عائلته، خاصة ابنه البالغ من العمر 19 عاماً الذي يدرس في روسيا. وتحدث عن طموحه في العودة إلى الموسيقى والعزف مرة أخرى، وأنه على استعداد لتحمل الصعوبات الناجمة عن حالته الصحية.
وعبّر فرانتز عن مدى شكره وامتنانه للأطباء والممرضين الذين قدموا له الرعاية والدعم خلال فترة علاجه. وأكد أنهم كانوا يعتنون به بشكل مميز وكانت دعمهم له أثناء المرض يعتبر محوريًا في تحسن حالته. وأعرب عن أمله في العودة إلى الصحة الكاملة ومتابعة مشاريعه الموسيقية المستقبلية.
وفي ختام حديثه، تحدث فرانتز عن أهمية الحفاظ على الصحة والتوازن في الحياة، وشجع الجميع على العناية بأنفسهم والبحث عن المساعدة الطبية عند الحاجة. وأعرب عن أمله في أن يكون قصته إلهامًا للآخرين على الاهتمام بصحتهم والتعافي من أي تحديات صحية يواجهونها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version