نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ورشة «ماستر كلاس»، حملت عنوان «الحد البشري: الذكاء العاطفي كعامل محفز للابتكار»، وقدمتها مديرة العمليات بمؤسسة IdeasUK،

زينا كوكس، في مكتبة الصفا للتصميم والفنون، وركزت الورشة على سبل تعزيز الفكر الإبداعي، وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل الحكومي، وتمحورت حول أهمية الذكاء العاطفي في بيئات العمل، ودوره في تحفيز الابتكار والتطوير المستدام، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية ساعدت المشاركين على استكشاف آليات توظيف الذكاء العاطفي في رفع مستوى الأداء الفردي والجماعي.

وأكّد مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، أن ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل الحكومي لم يعد مجرد خيار أو إمكانية، بل بات ضرورة حتمية لمواكبة التغييرات المتسارعة واستشراف المستقبل وتحدياته، وقال: «نؤمن في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي بأن رأس المال البشري هو المحرك الأساسي للابتكار، ومن هذا المنطلق، نحرص على رفد موظفينا بالأدوات المتقدمة والمهارات اللازمة لتعزيز التفكير الإبداعي، ودعم تطوير حلول جديدة تلبي احتياجات المستقبل، وتعكس الفعاليات والورش التي نظمناها خلال (شهر الإمارات للابتكار) التزامنا المستمر وجهودنا المتواصلة لبناء بيئة عمل ديناميكية تجمع بين الذكاء العاطفي والتكنولوجيا، ليشكلا معاً قوة دافعة للتميّز الحكومي».

وفي سياق الورشة، أشارت كوكس إلى أن الذكاء العاطفي ليس مجرد مهارة عابرة، بل يمثّل عنصراً أساسياً في دفع عجلة التغيير والنمو في بيئات العمل الحديثة التي تتطلب حلولاً مبتكرة وفكراً مرناً في مواجهة التحديات المتزايدة، مؤكدةً دوره الحيوي في إمداد الفرد بالقدرات والمهارات اللازمة لتعزيز التعاون، ورفع مستوى الإنتاجية.

ونظمت الدائرة أيضاً ورشة بعنوان «نحو مكان عمل أكثر شمولية»، قدمتها الباحثة والمستشارة الإقليمية، ليندا صباريني، وناقشت خلالها أهمية تحليل بيانات النوع الاجتماعي في بيئة العمل، وتأثيرها في تطوير سياسات واستراتيجيات تعزز التنوع والشمولية في المؤسسات الحكومية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.