تناول المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية في دبي قضايا متعددة حول واقع ومستقبل اللغة العربية في ظل التقنيات المعاصرة، حيث تم التركيز على كيفية توظيف التطور العلمي والذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية والخط العربي. تناولت إحدى الجلسات كيفية استخدام التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتطوير المهارات اللغوية، بالإضافة إلى توظيف التقنيات في العروض البلاغية.
وفي سياق متصل، أشار المتحدثون إلى تحديات استخدام التقنيات الحديثة في العربية، حيث أكدوا على أهمية التركيز على اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي والنهوض بها من خلال استثمار التقنيات الحديثة والمحافظة على الجوانب التقليدية مثل الكتابة بالقلم وتنمية المهارات الشفهية والكتابية.
ومن ناحية أخرى، تناول المتحدثون عدة مواضيع منها تأثير التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي على فن الخط العربي، حيث عبروا عن خشيتهم من أن يؤدي الاستخدام السيء للتقنيات الحديثة إلى تشويه فن الخط العربي، داعين إلى استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة تعزز الفنون الجميلة بدلاً من تشويهها.
يعكف الباحثون والمشاركون في المؤتمر على العمل على تطوير قاعدة بيانات غنية تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرتبطة باللغة العربية، وتعزيز التعليم باللغة العربية والحفاظ على هويتها الثقافية في ظل التحديات الحديثة. تمحورت الجلسات حول جهود تعزيز اللغة العربية وتاريخها وأهمية التوازن بين التقنيات الحديثة والطرق التقليدية في تعليم اللغة وتطويرها.
