شددت المفوضية الأوروبية على ضوابط صارمة لمتى تكون مبررة استخدام أخطر المواد، ولكن مع تجديد النظر في تشريع الكيميائيات الأوروبي الأساسي لا يزال معجلًا، حثت المنظمات غير الحكومية الخضراء على مضاعفة الجهود للحد من التلوث ومخاطر الصحة.
وقد دعا المنظمات غير الحكومية إلى زيادة الجهود لتقليل التلوث وتقديم تهديدات للصحة、 مع تجديد النظر في تشريع الكيميائيات الأساسي للاتحاد الأوروبي، حيث أنه مستمر في الانتظار. كان الاتحاد الأوروبي قد وضع معايير صارمة للتحقق من متى تكون مبررة استخدام أخطر المواد، مع الفحص الدوري للمواد الكيميائية لضمان سلامة البيئة والصحة العامة.
وكانت المنظمات البيئية غير الحكومية تحث السلطات على تقديم تشريعات أفضل لضمان حماية البيئة وصحة الإنسان، مع وضع خطط للتخلص من المواد الخطرة بشكل آمن وفعال. كما حثت هذه المنظمات على زيادة البحوث والمراقبة لتقييم المخاطر الناجمة عن استخدام المواد الكيميائية الخطرة.
وتعتبر المنظمات البيئية غير الحكومية أن حدود الحماية لا تزال غير كافية للحد من المخاطر، وهي تدعو إلى تشديد الضوابط وتعزيز الرقابة على استخدام المواد الكيميائية الخطرة. ومع وجود تحديات جديدة تواجه البيئة والصحة العامة، يعتبر من الضروري اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المجتمع والبيئة من المخاطر الناجمة عن استخدام المواد الخطرة.
ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن خطة طموحة للمستقبل من أجل الحد من الاستخدام الجائر للمواد الخطرة وتعزيز التشريعات البيئية لضمان سلامة الناس والبيئة. وتعد هذه الإجراءات اللازمة لإرساء مستقبل آمن وصحي للأجيال القادمة، وتجنب الآثار السلبية للاستخدام اللا محدود للمواد الكيميائية الخطرة.