استضاف مهرجان الشارقة القرائي للطفل كلاً من الكاتب الإيرلندي ليام كيلي والكاتب الأردني محمد جمال عمرو في جلسة نقاشية حول أهمية الشعر كأداة تربوية. دعا الضيوف خلال الجلسة إلى تبني شعر الأطفال في المدارس واستخدام التكنولوجيا لتعزيز العلاقة بين الصغار والشعر. أكد كيلي على أهمية تعليم الشعر في الوقت الحاضر من خلال الأدوات التكنولوجية، مشدداً على أن الشعر يعزز التعبير لدى الأطفال ويساهم في تخفيف القلق والتوتر.
أكد كيلي على أهمية ترك الأطفال يتعلمون ويعبرون عن أنفسهم من خلال الشعر، مشدداً على ضرورة تقديم الأدوات اللازمة لذلك. من جانبه، اشارت كلمات محمد جمال عمرو إلى أنه لا يمكن إجبار الأطفال على قبول الشعر، لكن يمكن تعريفهم بفوائده وكيفية التعبير عن أنفسهم من خلاله. تم التأكيد على أن الشعر يعد وسيلة قوية لتعبير عن المشاعر والأفكار والرؤى ويمكن استخدامه لتعزيز المهارات التعليمية وتعليم القيم والمفاهيم للأطفال.
جلبت قصص الضيوف الإيرلندي والأردني أمثلة حية على كيفية تأثير الشعر على تجربة التعلم للأطفال. أكد كيلي أن استخدام التكنولوجيا في تعليم الشعر يمكن أن يكون مفيداً لجذب اهتمام الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعبيرية. بينما أشارت كلمات عمرو إلى ضرورة فهم عقلية الأطفال وتقديم الدعم اللازم لهم لتطوير مهاراتهم من خلال الشعر.
تم استعراض أيضاً كيف يمكن للشعر أن يستخدم كأداة تربوية لتعزيز التعلم وتعليم القيم للأطفال. أشار الضيوف إلى أن الشعر يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتعبير وتفعيل الخيال وتطوير مهارات الاتصال للأطفال الصغار. كما تم التأكيد على أنه يتعين على الآباء والمعلمين دعم الأطفال وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الشعر بتقديم الدعم والأدوات اللازمة لهم.
بالاستعراض أثر الشعر على تعلم وتطور الاطفال والاطفال و كيف تم استخدام الشعر كوسيلة لتعزيز التفاعل بين الأطفال وتحسين تجربتهم التعليمية. وشدد المشاركون على أهمية تطوير الأدوات والتقنيات الحديثة لاستعمال الشعر في المدارس، والتفاعل مع الأطفال بشكل أكبر من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات المرئية والصوتية. يأمل الضيوف في أن تكون هذه الجلسات النقاشية بمثابة بداية لدمج الشعر في تعليم الأطفال وتعزيز فهمهم ومهاراتهم التعبيرية من خلال هذا الفن الجميل.