قام الاتحاد الأوروبي للتو بعقد قمته الأولى مع منظمة مجلس التعاون الخليجي المكونة من ست دول، بهدف تطوير شراكة أوثق مع الدول في المنطقة. يُبنى هذا العلاقة على الفرص ولكنه يواجه تحديات متعددة، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان. ومع تصاعد الحرب في الشرق الأوسط إلى مرحلة خطرة جديدة، عقد الاتحاد الأوروبي أول قمة له مع مجلس التعاون الخليجي.

تمت المقابلة التي جرت بين مقدمة البرنامج، شونا موراي، والأمين العام لمنظمة مجلس التعاون الخليجي، جاسم البدوي، لمناقشة جدول الأعمال في القمة، والذي يشمل التجارة، الأمن العالمي، والجهود المجددة لحل الدولتين في الشرق الأوسط.

تمثلت دور الاتحاد الأوروبي في الشؤون في الشرق الأوسط بتحفظ كبير ونقل جاسم البدوي أن الاتحاد الأوروبي وزعماءها دعموا الشعب الفلسطيني وحثوا على الاعتراف بدولة فلسطينية، مما سيكون مفيدًا للشعب الفلسطيني بشكل كبير.

وعلى الرغم من التحديات التي تواجه التجارة والأمان العالمي في الشرق الأوسط، يحث جاسم البدوي على التعاون ووضع حلول سلمية، بما في ذلك حل دولتين، دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية تعيشان جنبًا إلى جنب.

تم دعوة دور روسيا كتهديد للأمن العالمي وتأمين أوروبا خلال القمة، إلا أن مجلس التعاون الخليجي يحتفظ بالتفاوض والحوار كوسيلة لحل الصراعات، مؤكدًا على أهمية الاحترام المتبادل بين الدول واحترام الثقافات والأديان. ويؤكد جاسم البدوي على فخرهم واعتزازهم بسجلهم الحقوقي القوي والمتميز.

وبالرغم من التقارير السلبية حول انتهاكات حقوق الإنسان في بعض دول مجلس التعاون الخليجي، يصر جاسم البدوي على أنهم يلتزمون بالحوار مع الاتحاد الأوروبي والمشاركة في جلسات التفاهم بشأن حقوق الإنسان والعمال وتمكين المرأة. ويحدد البدوي أن القيم والمعايير الدولية لحقوق الإنسان لا يمكن أن تحدد من قبل منظمات معينة ويؤكد على الاحترام المتبادل والحوار كأداة لحل النزاعات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.