يقدم هذا المقال جزءًا من دليل FT Globetrotter على فانكوفر. يصف المقال تجربة الاستحمام في الغابات بمرافقة مرشدين في متنزه لايت هاوس في فانكوفر. يركز المقال على تجربة الاستحمام في الغابات بشكل موجه ومنتبه، حيث يساعد المرشدون المشاركين في الجلسة على التواجد بشكل كامل في اللحظة الحالية وترك التفكير بالمشاكل اليومية. تشتمل الجلسة على أنشطة تأمل وعروض توجيهية تركز على الطبيعة واستعراض الحواس.
يقدم شركة Talaysay Tours الجولة وهي تركز على السياحة الأصلية والتعليم القائم على الطبيعة، وتهدف إلى الاحتفاء بثقافة السكان الأصليين وتاريخهم. تقدم الشركة جولات مثل التحدث مع الأعمدة وغناء الطيور. يتم تنظيم الاستحمام في الغابات بتكلفة معينة مع تقديم الشاي المحضر من توت محلي.
نشأت ممارسة الاستحمام في الغابات في اليابان في الثمانينيات كجزء من حركة الحياة البسيطة ردًا على الوفيات التي حصلت بسبب العمل المفرط. انتشرت الممارسة منذ ذلك الحين إلى جميع أنحاء العالم وأصبحت موضة في الغرب خلال السنوات الأخيرة. تشير الأبحاث إلى أن قضاء الوقت في الغابة قد يقلل من ضغط الدم ومستويات هرمون الإجهاد، ويقدم فوائد صحية عديدة بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة.
يظهر المقال تجارب المشاركين في الجلسات ومدى تأثيرها على وعيهم بالبيئة المحيطة بهم. يشير المقال إلى أهمية التواصل مع الطبيعة بشكل أكثر وعيًا، ويقدم الاستحمام في الغابات كطريقة للاسترخاء والاتصال بالذات وبالأرض المحيطة.
تتناول التجربة فيتمانكفر بشكل خاص، حيث تعتبر المنطقة موطنًا للمناظر الطبيعية الرائعة والغابات الضخمة. تقوم الجامعات والمتنزهات بتنظيم ممرات “علاج الغابات” وبحث فعالياتها الصحية المزعومة. تقدم المقال نصائح وتوجيهات للقراء الراغبين في تجربة الاستحمام في الغابات.
تظهر اهمية الانتباه للبيئة المحيطة والتفاعل الواع بالطبيعة ومشاعر الهدوء والوئام مع الطبيعة. تنتهي التجربة بجلسة هادئة على الجبال المتواجهة إلى المياه البراقة، حيث يمكن للمشاركين الجلوس في الهدوء لمدة تصل إلى 20 دقيقة لملاحظة مدى استعادة الطبيعة في حالة غير مضطربة.
