حالت التقلبات المناخية وانتشار السحب، أمس، دون اكتمال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، داخل معبده في مدينة أبوسمبل التاريخية جنوب أسوان بصعيد مصر. وحضرت 26 فرقة شعبية قَدِمَتْ من دول شتى للاحتفال بالظاهرة، ولكن السحب حجبت الشمس، ولم تحدث ظاهرة التعامد التي تجذب آلاف السياح من مصر والعالم في كل عام.

وقال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبوزيد، إن جهوداً تبذل لوضع 22 ظاهرة فلكية تشهدها المعابد والمقاصير المصرية القديمة على الأجندة السياحية السنوية لمصر.

وأضاف أبوزيد أن ما بات يُعرف بـ«السياحة الفلكية» ببلاده، سيكون له مستقبل واعد، وأن الأعداد الكبيرة من السياح، التي تتدفق على معبد الملك رمسيس الثاني في مدينة أبوسمبل جنوب أسوان، ستتدفق على مواقع أخرى تشهد ظواهر فلكية مماثلة، مثل مجموعة معابد الكرنك، ومعبد الدير البحري الذي شيّدته الملكة حتشبسوت في الأقصر، ومعبد دندرة المكرس لعبادة الربة حتحور في دندرة، وغير ذلك من المعابد والمقاصير المصرية القديمة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.