يُشتهر الدبور الآسيوي بقدرته على قتل البشر عند تجمعه في أسراب، وبقدرته على القضاء على خلايا النحل بسرعة كبيرة. وشهدت بريطانيا زيادة كبيرة في أعداد الدبابير الآسيوية القاتلة خلال العام الماضي، ويُتوقع أن تشهد المملكة المتحدة موجة من هذه الحشرات القاتلة خلال العام الحالي. يمكن لهذه الدبابير أن تسبب لسعات قاتلة للبشر ولثدييات كبيرة عندما يتجمعون في أسراب، وهذا ما يثير القلق بشكل كبير.
تم رصد عدد متزايد من المشاهدات للدبابير الآسيوية في بريطانيا في العام الحالي، مما يشير إلى انتشارها بشكل واسع. ويُحذر خبراء تربية النحل من خطورة هذه الحشرات على خلايا النحل وعلى البيئة بشكل عام. ويُعتبر الدبور الآسيوي من المخلوقات الشرسة التي تمتلك القدرة على ابتلاع عدد كبير من النحلات في وقت واحد، مما يهدد صحة النحل واستمرارية تلقيح الزهور.
تعرضت عدة مزارع لتدمير خلايا النحل بسبب الدبابير الآسيوية خلال العام الماضي، حيث قامت هذه الحشرات بتدمير خلايا النحل بأكملها بسرعة فائقة. ويُشير تحذير خبراء النحل إلى أن هذه الحشرات قد تؤدي إلى نقص في عدد النحل وبالتالي تأثير سلسلة الغذاء. وتظهر تقارير أن عدد المشاهدات للدبور الآسيوي قد ازداد بشكل كبير خلال العامين الماضيين، مما يجعل السلطات تتخذ إجراءات احترازية.
أحد الفلاحين في بريطانيا تعرضت مزرعته لدمار كبير بسبب الدبابير الآسيوية، حيث قامت هذه الحشرات بتدمير معظم الخلايا التي كانت تحتفظ بها. وقد أصبح الفلاحون في حالة من القلق والخوف من انتشار هذه الدبابير القاتلة التي تهدد حياة النحل والأمن البيئي. ويطالب الخبراء باتخاذ إجراءات فورية للحد من انتشار هذه الحشرات الضارة والتي تمثل تهديدًا كبيرًا للزراعة والبيئة.
يواجه تربية النحل تحديات كبيرة بسبب انتشار الدبابير الآسيوية القاتلة التي تهدد حياة النحل واستمرارية تلقيح الزهور. ويجب اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه الحشرات الضارة، وحماية النحل والمحافظة على التوازن البيئي. وينبغي على السلطات اتخاذ خطوات فاعلة للحد من انتشار هذه الدبابير القاتلة وحماية البزنس النحلي.