تم القبض على رجل وإرساله إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد محاولته استعادة هويته بعد محنة استمرت 35 عامًا. الرجل، ويليام وودز، وجد نفسه بلا مأوى ومستقرًا في حياة يائسة بسبب عملية احتيال قام بها زميله في العمل ماثيو كيرانز، الذي سرق هويته في عام 1988 دون أن يتم القبض عليه لعقود من الزمن. كيرانز نجح في الاستمرار في الاحتيال دون اكتشاف لفترة طويلة وعاش حياة طبيعية.

عملية الانتحال بدأت عندما حصل كيرانز على بطاقة هوية مزورة باسم وودز، واستخدمها للحصول على وظيفة وبنك وبدأ في العيش حياة بديلة باسم وودز. كان يقوم بجرائم عديدة منها الحصول على شهادة ميلاد مزورة وشراء السيارات والحصول على القروض والعمل في مستشفى والحصول على أموال بطرق غير شرعية.

وصلت الأمور إلى أن تم القبض على ويليام وودز الحقيقي عام 2019 واتهم بالاحتيال وسرقة الهوية، ليتم إرساله إلى مستشفى للأمراض العقلية في عام 2020. وبعد تحقيق جديد، تم الكشف عن الحقيقة وتم تأكيد هوية وودز الحقيقية بفحص الحمض النووي ومقابلته مع المحتال كيرانز.

أخيرًا، اعترف كيرانز بالجرائم التي ارتكبها لمدة 35 عامًا وتم إدانته بتهم عديدة تقضي بالسجن لمدة تتجاوز ثلاثين عامًا. لم يتم الكشف عن ما إذا كان سيتم تعويض الضحية ويليام وودز عن الأضرار التي لحقت به جراء الاحتيال والانتحال الذي طالته طيلة تلك الفترة.

بعد محنة استمرت 35 عامًا، تم الكشف عن احتيال أحدث رجل ضحية كبرى وتسبب في تغيير حياته تمامًا. العملية الغريبة تظهر مدى تصميم المحتال كيرانز في تنفيذ خطته بدقة وتمكنه من حياة بديلة طويلة دون اكتشاف. تعد هذه القصة حالة فريدة تظهر تعقيدات الانتحال والاحتيال وتأثيرها الكبير على الضحية والعواقب التي يمكن أن تنجم عنها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.