تولي دبي اهتماماً كبيراً للتراث، الذي يُمثل نبض الماضي وروح الحاضر، وجسراً يربط الأجيال بثقافتها الأصيلة، حيث يحمل بين طياته العديد من المقومات التي تحفز على السياحة الثقافية، وتعزز ريادة دبي ومكانتها على الساحة الدولية، كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
وفي يوم التراث العالمي الذي تحتفل به الإمارة في 18 أبريل من كل عام، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، عبر مشاريعها المختلفة، إبراز جماليات التراث الإماراتي، وتقديمه بأساليب معاصرة تتيح للشباب فرصة التفاعل معه، والتعرف إلى عناصره وقيمه وأهميته، إلى جانب رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية حمايته والمحافظة عليه، وهو ما يتماشى مع مسؤوليات الهيئة الثقافية الهادفة إلى صون التراث المادي وغير المادي، وتعزيز حضوره على الخريطة العالمية.