روالا خلف، رئيسة تحرير صحيفة Financial Times، تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. تتحدث النشرة عن تراجع الصناعة والبحث عن من سيقوم بتوظيف الوكلاء التوظيفيين. وتشير إلى تراجع أرقام الشركات البريطانية هذا الشهر، مثل شركات هيز وبيدجروب، مما يعكس تراجعا في التوقعات طوال هذا العام. وتشير الأسهم إلى الهبوط منذ فترة الانتداب الذي تبع جائحة كوفيد-19. الأوضاع الاقتصادية العامة معروفة بتأثيرها السلبي على الثقة، مما يجعل من الصعب على أصحاب العمل التوظيف بشكل واسع، وبالتالي تتحول ساعات العمل الإضافية إلى أقل أعمال تجارية.
تقول النشرة إن هناك بعض المهن مثل مهندسي الذكاء الاصطناعي أو الخبراء القانونيين ما زالوا مطلوبين ويحصلون على رواتب كبيرة. ولكن بالنسبة لمعظم الموظفين، ليس هناك حافز كبير لتغيير الوظيفة من أجل زيادة في الرواتب تصل إلى 5-7 في المئة، خاصة في ظل العدم الاستقرار العالمي نتيجة الحروب والانتخابات.
تقوم الشركات بخفض التكاليف في انتظار ارتفاع الأعمال. وتشير النشرة إلى أن انخفاض معدل الفائدة سيساعد في التوظيف ولكن ليس قبل العام الجديد على الأقل. ويمكن أن تتراجع عوامل الغموض مع موازنة المملكة المتحدة هذا الشهر والانتخابات الأمريكية القادمة. وتقول النشرة أن التطورات الذكية بالذكاء الاصطناعي قد ظهرت بجانب إيجابي، حيث قد تجعل تقديم طلبات العمل من قبل الذكاء الاصطناعي الآلي، قد تقنع أصحاب العمل من جديد بالعودة إلى الاختصاصيين.
إلى حين تصبح الموظفين أكثر نشاطاً، يُنصح بتجاهل هذا القطاع. الأوضاع الراهنة تجعل من الصعب توظيف العمال وتحفزهم على التبديل بشكل أكبر. تقدم النشرة نصائح قيمة وتحليل وافٍ للوضع الحالي في قطاع التوظيف وتوجه لليجدوا حلاً وسط هذه التحديات المعقدة.