تتحول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مركز احتفالات عيد الفطر المبارك، حيث يشارك في الاحتفال مقيمون وزوار من مختلف جنسيات العالم. يتميز الاحتفال في الإمارات بتجمع شتى الجنسيات والديانات في تجربة إنسانية فريدة، مع احتفال بالعادات والتقاليد الشعبية والثقافية التي تعكس الموروث العربي والإسلامي. تزايدت شهرة الإمارات بين المهاجرين في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل البيئة الحضارية والاجتماعية المتميزة التي توفرها للجميع، وبفضل طيبة المعشر والكرم العربي الأصيل الذي يتمتع به الإنسان الإماراتي.
تقدر الإمارات بكونها الاستضافة الأكبر والأهم على مستوى العالم، وتقوم بالتعامل مع ملايين الزوار والمهاجرين بروح التسامح والاحترام. يعتبر التدفق الكبير للشعوب على الإمارات للعمل والزيارة بمثابة إشارة إلى تقدير واحترام العالم لها، وجهودها الدائمة في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة. تضم دولة الإمارات الآن أكثر من 200 جنسية مختلفة، وتسعى لتوفير بيئة حرة ومتساوية للجميع لتحقيق طموحاتهم ومبادئهم.
تستمر الإمارات في سياساتها الرئيسية في تكريس قيم التسامح والعدل والمحبة والسعادة والأمن والسلام العالمي. يؤكد سعادة هلال محمد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي على أهمية رؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في توحيد وتعزيز المجتمع المتعدد الثقافات في الإمارات، وبناء مستقبل واعد للشعوب والدول بروح التعاون والتسامح.
من جانبها، تشير منال أحمد عبدالكريم إلى التنوع والحيوية في المجتمع الإماراتي، حيث يعيش الجميع بروح التعاون والتعددية الثقافية. تعتبر الإمارات وطنًا يستقبل الجميع بحب واحترام، مع تشجيع قيادتها على التعايش المشترك واحترام الهوية الثقافية للجميع.
تضيف المقيمة لامينا فاليريو أن الإمارات تقدم بيئة مريحة وأنيقة للعيش والزيارة، تتسم بالتكنولوجيا الحديثة والخدمات الشاملة. تشدد على أهمية الحفاظ على تراث البلاد وتعزيز التعايش السلمي بين الجميع، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في التعايش الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
تعكس احتفالات عيد الفطر المبارك في الإمارات تقبلها لكافة الثقافات والجنسيات، وتعزز التعايش المشترك والمحبة الحقيقية والتسامح الصادق بين الجميع. يتمنى الجميع أمنًا وسلامة ورخاءً لعقيدة الإمارات ورئيسها وشعبها وجميع السكان الذين يعيشون على تلك الأرض الكريمة.
