أصدر مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً جديداً تحت عنوان “الأفوكادو: تاريخ عالمي” من تأليف الأميركي جيف ميلر وترجمة إسلام سميح الردان وراجعت ترجمته الشاعر يوسف حمدان. يتناول الكتاب تاريخ الأفوكادو منذ القدم وكيف تم انتشارها في العالم بواسطة البشر وإسهام الحيوانات الناقلة في نشر بذورها. وقام المؤلف بتقديم صورة شاملة للأفوكادو واستخداماته في الحضارات القديمة وصوره على منشآتهم ومقابرهم.
يقدم الكتاب تفاصيل حول فترة الاستعمار بالإضافة إلى كتابات المستكشفين والمستعمرين الإسبان والإنجليز حول الأفوكادو وتطور اسمه في اللغة. كما يسلط الضوء على تجارته الدولية وعلاقته بالجريمة المنظمة في المكسيك وغيرها من البلدان. وبشكل علمي دقيق يتحدث الكتاب عن السلالات المختلفة للأفوكادو وطرائق زراعته وتسويقه وأصنافه وحجم تجارته الدولية.
يسلط الكتاب الضوء على العديد من الاستخدامات المتنوعة للأفوكادو في مختلف المجالات والجهود العلمية المبذولة للاستفادة من مستخلصاته في صناعة بعض الأدوية بالإضافة إلى استخدام زيت الأفوكادو في العناية بالبشرة والشعر وفي صناعة الحبر وصبغ الأقمشة. كما يُذكر أيضاً هوس الناس بالأفوكادو وقيمتها الغذائية التي أصبحت موضوع اهتمام على منصات التواصل الاجتماعي.
بشكل مفصل ومقنع يستعرض الكتاب تاريخ الأفوكادو وكيف أصبح من الثمار الرئيسية في عالم التغذية والطب. يعرض الكتاب أيضاً كيفية زراعة الأفوكادو وأنواعه المختلفة وتطوّر تسويقه واستخداماته في العديد من المجالات. كما يعرض الكتاب الجهود العلمية الرامية إلى استخدام مستخلصات الأفوكادو في صناعة الأدوية وتشجيع الاهتمام بالأمن الغذائي والزراعة العضوية.
يضع الكتاب قارئه في مواقع مختلفة لفهم أهمية الأفوكادو وتاريخه الغني واستخداماته المتعددة. ويقدم لهم نظرة شاملة حول العديد من الجوانب المتعلقة بثمرة الأفوكادو وعلاقتها بالتاريخ والثقافة والتكنولوجيا الحديثة. كما يسلط الكتاب الضوء على الجهود المستمرة للاستفادة من الأفوكادو في مختلف المجالات وتشجيع الاهتمام بثقافة الغذاء الصحي.