في الأردن، تعرض دكتور جامعي للطعن من قبل أحد طلاب الجامعة بعد خروجه من صلاة الفجر في منطقة مؤتة بمحافظة الكرك. وقد تم نقل الدكتور المصاب الى مستشفى الكرك الحكومي ولكنه فارق الحياة بعد تلقي العلاج. وقد سلم القاتل نفسه للشرطة وبدأت التحقيقات في القضية، حيث تبين أن القاتل يعاني من مشاكل نفسية وكان يتلقى علاجًا نفسيًا.
وفي تفاصيل الحادثة، كان القاتل طالب في كلية الهندسة وهو ابن لأستاذ جامعي آخر، وكان يعيش في السكن الجامعي مع والده. وبحسب المصادر الأمنية، فإن القاتل يعاني من اضطرابات نفسية وكان يراجع الأطباء النفسيين لتلقي العلاج. وسيتم إحالة القضية للقضاء بعد الانتهاء من التحقيقات.
بعد وفاة الدكتور الجامعي، نعى طلاب الجامعة وأساتذته الفقيد مشيدين بإنسانيته وعطائه للطلاب ومساعدتهم بشكل دائم. وترك الدكتور الجامعي خلفه سيرة حافلة بالعطاء والمساهمة في رعاية الطلاب وتطويرهم أكاديميا وإنسانيا. وقد لاقت وفاته استنكارًا واسعًا من قبل المجتمع الأكاديمي والطلاب بالجامعة.
إن واقعة اغتيال الدكتور الجامعي ألقت الضوء على أهمية متابعة حالات الطلاب المعرضين لمشاكل نفسية وتقديم الدعم والعلاج اللازم لهم. وتظهر الحادثة عمق المشكلة التي تواجهها المجتمعات في التعامل مع الأمراض النفسية والحاجة الماسة لتوفير العلاج والرعاية النفسية. وعليه، من المهم تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية والتوعية بالأمراض النفسية وضرورة تقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون منها.