يعتبر فصل الربيع فصل المرح والسعادة لدى الكثير منا، إلا أن البعض لا يشعرون بأي حماس لهذا الموسم، وقد يزداد شعورهم بالحزن أو اللامبالاة.
وقالت الاختصاصيّة النفسية في “مانهاتن مينتال هيلث كاونسلينغ”، ناتالي بوخفالد، إن هذه الحالة تُعرف باسم اكتئاب الربيع.
وأوضحت بوخفالد أنّ هذه الحالة تشبه اضطراب الاكتئاب الموسمي المعروف في الشتاء، لكنها أقل شهرة، رغم قدرتها على التأثير بالحِدّة نفسها.
وأضافت: “قد لا تظهر الأعراض فورًا بعد تغيّر الساعة، بل تبدأ تدريجيًا مع تغيّرات البيئة”.
أبرز أعراض “اكتئاب الربيع”:
– انخفاض الطاقة
– فقدان الاهتمام
– تغيّرات في الشهية
– مشاكل في التركيز
– وأحيانًا مشاعر الحزن أو اليأس
ورغم أن الحالة قد تزول تدريجيًا مع دخول الصيف، إلا أنّ رؤية الآخرين يستمتعون بأجواء الربيع بينما يشعر المصاب بالخمول قد يزيد شدة الاكتئاب.
وقالت بوخفالد إن ضغط المجتمع للخروج والاستمتاع في هذا الوقت من العام يمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة، خصوصًا إذا ترافق مع الحساسية الموسمية التي تُجبر بعضهم على البقاء في المنزل.
طرق التخفيف من اكتئاب الربيع
أما عن طرق التخفيف، فتوصي ناتالي بالتركيز على 3 عناصر أساسية وهي النوم والتغذية وممارسة الرياضة، وتقول إن مجرد المشي في الهواء الطلق يمكن أن يُحدث فرقًا في المزاج.
لكن في حال استمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين، أو إذا أثّرت على الحياة اليومية، توصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS بضرورة مراجعة الطبيب، خاصة في حال ظهور رغبة في إيذاء النفس.
