اقتحم أمس حوالي 300 شخص منجم شركة “Gemfields Group” للياقوت في موزمبيق، الذي يمثل نصف إمدادات العالم من الأحجار الكريمة. وأصيب شخصان برصاص الشرطة وتجمع نحو 500 شخص في قرية بالقرب من المنجم بهدف دخوله.
ذكر المدير التنفيذي للشركة، شون جيلبرتسون، أن نقابات تهريب الياقوت قد أطلقت حملة تضليل تزعم أن الشركة فتحت المنجم للتعدين من قبل أي شخص لمدة 24 ساعة، ولم تقم الشركة بذلك في الواقع.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد النزاعات حول تعدين الياقوت في موزمبيق، حيث تنشط نقابات تهريب الياقوت في المنطقة وتسعى للتحكم في التعدين والتسويق.
تستخدم شركة “Gemfields Group” نظام تقديم عروض مفتوحة للجمهور لشراء الأحجار التي تستخرجها، وهذا النهج يجعل العديد من الأشخاص يرغبون في الدخول إلى المناجم بشكل غير قانوني للحصول على الياقوت.
يجب على السلطات الحكومية في موزمبيق اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المناجم والشركات التعدينية من الاقتحامات غير القانونية، وضمان سلامة العمال والموظفين في هذه القطاعات.
وفي النهاية، يجب على الشركات العمل على تعزيز التواصل مع المجتمعات المحلية وتوضيح الإجراءات القانونية المتبعة لتعدين الياقوت، بغية تفادي حوادث مشابهة في المستقبل.
