قامت محكمة أمريكية بتوجيه تهمة محاولة القتل العمد إلى رجل من كانساس سيتي بعد اعتدائه على رضيع خطيبته بحجة أنه “انزعج من صوت بكائه”. وأظهرت صور نشرتها صحيفة “نيويورك بوست” الرضيع وايلون، الذي يبلغ من العمر 10 أشهر، على سرير المستشفى متصلاً بأنابيب علاجية بعد تعرضه لنزيف في الدماغ وانهيار في الرئتين.
تم القبض على خطيب الأم، البالغ من العمر 28 عامًا، في ولاية بنسلفانيا بعد اتهامه من قبل والد الرضيع بإساءة معاملة الطفل وإسقاطه على الأرض بشكل عنيف. ورفض المتهم الاتهامات وادعى أن ما حدث كان “حادثًا عرضيًا” وأنه كان يعاني من التعرق أثناء محاولته رفع الرضيع لإسكاته، بينما كانت والدته تخرج من الحمام.
وأكد الأطباء أن الرضيع تعرض لصدمة شديدة في رأسه نتيجة الاعتداء، الأمر الذي يتطلب تطبيق عقوبات قاسية وفقًا لقانون حماية الأطفال من العنف المنزلي. ومن المؤكد أن هذا الحادث أثار موجة من الغضب والاستنكار في الجمهور العام.
على الرغم من إنكار المتهم لتهمة الاعتداء على الرضيع، إلا أن الأدلة الطبية تظهر بوضوح تعرض الرضيع لإصابات خطيرة جراء الحادث. ويجب توفير الحماية الكافية للأطفال من العنف المنزلي، وتطبيق القوانين المشددة ضد الأفراد الذين يعتديون على الأطفال بأي شكل من الأشكال.
يتناول القضية الحساسة هذه الحاجة إلى فحص ودراسة أعمق لحالات العنف المنزلي وضرورة وضع آليات فعالة للحماية منه. ويجب أن يكون للسلطات القضائية العلاقة اللازمة للتصدي للجرائم المرتكبة ضد الأطفال وتوفير العدالة للضحايا وتطبيق العقوبات اللازمة على المتهمين.
في نهاية المطاف، يجب أن يكون الهدف الأساسي هو حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم وسلامتهم النفسية في بيئة آمنة خالية من العنف والإساءة. ويجب أن يكون العقاب اللازم لأولئك الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الأطفال قويًا وفعّالًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم المروعة مستقبلاً.