شهدت مدينة شتاتاليندورف في ألمانيا حادث حريق هائل أتى على محطة لفرق الإطفاء ومعداتهم، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وتكبد خسائر مالية تقدر بحوالي 24 مليون يورو. بدأ الحريق في إحدى المركبات المتوقفة داخل سقيفة المعدات في ساعات الصباح الباكرة من يوم الأربعاء، وامتدت النيران لتصل إلى ارتفاع أكثر من عشرة أمتار من سطح المبنى.

كان من الممكن إنقاذ الجناح الاجتماعي للمبنى إذا كان هناك جدار حماية من الحرائق بين مرآب السيارات والجناح، لكن الحريق تسبب في دمار تام للمركبة. وقد أثارت الصحف الألمانية استغرابها من عدم وجود نظام إنذار الحرائق في المحطة، على الرغم من أهميته في مثل هذه البيئة. ردًا على ذلك، صرح رئيس جمعية إطفاء ولاية هيسن بأن النظام ليس إلزاميًا، وهذا يجعل التفكير في السلامة أمرًا ضروريًا.

استمرت جهود الإطفاء طوال الصباح، مما أدى إلى إغلاق شارع في المنطقة وتوقف حركة السكك الحديدية مؤقتًا. تمت إيصال تعليمات للمواطنين بإغلاق النوافذ والأبواب بسبب الدخان الكثيف. وقد وصف مفتش الإطفاء بالمنطقة الجهود المبذولة بأنها عاطفية للعاملين البالغ عددهم 170 شخصًا الذين عملوا بجهد كبير لإخماد الحريق. وأشار الى انه هو كابوس بالنسبة لأعضاء الفرقة الإطفاء.

تعد المحطة التي دمرت اخر محطة إطفاء حديثة في المنطقة، وقد تم افتتاحها رسميا لهذا العام. يجدر بالذكر أنه من المهم وجود إجراءات سلامة صارمة في مثل هذه المباني الحيوية لضمان سلامة الفرق والمعدات والحفاظ على القدرة على التصدي للحرائق بفعالية.

يُعتبر حادث الحريق في محطة إطفاء شتاتاليندورف مأساويًا ويسلط الضوء على أهمية توفير إجراءات وتجهيزات السلامة اللازمة للحفاظ على سلامة الكوادر والمعدات ومكافحة الحرائق بفاعلية. من المهم تعزيز الوعي بأهمية السلامة والحفاظ على الحياة البشرية والممتلكات، وضمان توافر الإجراءات المناسبة للتصدي لمثل هذه الحوادث والحد من الخسائر البشرية والمالية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version