يلقي ميلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي ومالك منصة “إكس” الاجتماعية، الضوء على أهمية استكشاف الفضاء والعيش “بين الكواكب” لاستمرارية الحضارة الإنسانية. وأكد ماسك أن الحضارة البشرية لن تدوم إلا بضع مئات من السنين إذا لم تتجه نحو الاستكشاف الفضائي والعيش خارج كوكب الأرض. ورأى أن إذا تمكن البشر من العيش بين الكواكب وحتى بين النجوم، فإن حضارتهم ستستمر لملايين السنين، بينما من الممكن أن تتوقف إذا لم تسعى البشرية نحو استكشاف الفضاء.
وأشار ماسك إلى ضرورة الحفاظ على التطور التكنولوجي الحالي للبشرية حتى يتمكنوا من جعل المريخ مكتفياً ذاتياً بشكل كامل، مؤكداً أن هذا يمكن تحقيقه في غضون 20 عامًا. ويعتبر ماسك الانهيار الديموغرافي أكبر تحدي يواجه البشرية حالياً على وجه الأرض، مما يجعله يشجع على البحث عن حلول من خلال استكشاف الفضاء والسعي نحو العيش في كواكب أخرى.
تحث ماسك البشرية على استغلال العلوم والتكنولوجيا لاستكشاف الفضاء واكتشاف المزيد من الكواكب التي يمكن أن تكون مستقرة للعيش عليها، من أجل تحقيق استمرارية الحضارة البشرية على المدى البعيد. وتعتبر رؤيته تفاؤلاً لدور البشرية في الكون، حيث يسعى لتعزيز الوعي بأهمية الفضاء وتحديات البشرية فيه.
لذلك، يرى ماسك أن العيش “بين الكواكب” هو المفتاح لاستمرارية الحضارة الإنسانية على المدى الطويل، ويجب على البشرية العمل بشكل جاد نحو تطوير التكنولوجيا والعلوم لاستكشاف واستغلال الفضاء لتأمين مستقبلها. والاستثمار في البحث الفضائي والاستكشاف يمكن أن يحدث تحولاً كبيرًا في مستقبل البشرية ويساعد في تغليب البقاء على هذا الكوكب وخارجه.
وفي النهاية، يعتبر إيلون ماسك أن التوجه نحو الاستكشاف الفضائي والعيش “بين الكواكب” هو الحلا للتحديات الديموغرافية والبيئية التي تهدد البشرية، ويجب على البشر أن ينظروا إلى الفضاء باعتباره بيئة جديدة يمكن استكشافها واستغلالها لتحقيق استمرارية الحياة البشرية على المدى البعيد.