توصل باحثون إلى أن فقدان الوزن يسهم في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وفقاً لنتائج دراسة حديثة نُشرت في المجلة العلمية Lancet Diabetes & Endocrinology المتخصصة.

ويُظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوجرام يفقده المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 17ر2%، وتزداد فرصة التحسن بنسبة 74ر2%.

وبشكل عام، حقق ما يقرب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاءً كاملاً من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعاً كلما فقدوا المزيد من الوزن؛ ففي ما يقرب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماماً.

ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30%، وصل الرقم إلى ما يقرب من 80%. وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضاً جزئياً، وهنا أيضاً كان من الواضح تماماً أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.

وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققاً إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 0ر6% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مجم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.

ويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموجلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 5ر6% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مجم/ديسيلتر.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version