وفازت المصورة الإماراتية سلمى علي السويدي بجائزة “صناع المحتوى الفوتوغرافي” في الدورة الثالثة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي المخصصة لموضوع “الاستدامة”. الجائزة تقدم للمحررين والناشرين والمدونين والمروجين وصناع المحتوى الذين أثروا عالم الفوتوغرافيا بقيمة معرفية ثمينة. ستتم تكريم سلمى السويدي مع الفائزين الآخرين خلال الحفل الختامي في متحف المستقبل بدبي.
وعبر وزير الصحة ووقاية المجتمع الشيخ عبدالرحمن بن محمد العويس، رئيس مجلس أمناء الجائزة، عن فخره بالمصورة الإماراتية، ووصف إنجازها بأنه متكامل من النواحي الفنية والوطنية والعلمية والبيئية. وأثنى على جهودها الجادة في دراسة وتوثيق الطيور والبيئة البرية في الإمارات، مشيرًا إلى أهمية كتابها “الطيور الشائعة وأعشاشها في الإمارات” كمرجع بحثي هام.
واعتبر الأمين العام للجائزة علي خليفة بن ثالث إنجاز سلمى السويدي مستحقًا للتكريم، ووصف كتابها عن الطيور في الإمارات بأنه مشروع فني رائد يثري المكتبة الفنية والثقافية. وأشار إلى أهمية الجوائز الفوتوغرافية في إثراء المكتبة الثقافية وتقديم فرصة للمصورين والقراء والهواة لاستكشاف الفنون البصرية.
تعتبر سلمى السويدي من الأعضاء الفعالين في أندية التصوير الفوتوغرافي المحترفة مثل الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي واتحاد المصورين العرب، وقد حصلت على عدة جوائز محلية ودولية، منها الميدالية الذهبية في مسابقة FIAP لعام 2011. وتخصصت في تصوير الطيور وتوثيق البيئة البرية في الإمارات منذ عام 2008.
تعد جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي منصة لتكريم الإسهامات الفوتوغرافية ذات المستوى الرفيع وإثراء المكتبة الفنية والثقافية. وتهدف الجوائز الفوتوغرافية إلى توفير فرصة للمصورين والهواة والقراء لاستكشاف والتمتع بالفنون البصرية والاستفادة منها في تطوير المهارات الإبداعية والثقافية.
