نجحت الفعالية المجتمعية لـ«القافلة الوردية» في اجتذاب 1600 مشارك في يومها الأول في منطقة الجادة بالشارقة. تنظم هذه الفعالية من قبل جمعية أصدقاء مرضى السرطان وتوفر فحوصات طبية مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالإضافة إلى أنشطة مجتمعية وورش عمل توعوية تؤكد أهمية الكشف المبكر. وشهدت الفعالية إقبالاً كبيراً من الأفراد والعائلات من مختلف الفئات العمرية.
تم تقديم برنامج متكامل من قبل جمعية أصدقاء مرضى السرطان ضمن فعالية القافلة الوردية السنوية التي تنظمها بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في أكتوبر. يشمل البرنامج ثماني عيادات ثابتة وعيادات متنقلة في أكثر من 100 موقع في جميع أنحاء الإمارات. يهدف البرنامج لتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال توفير فحوصات طبية مجانية وورش عمل توعوية حول الوقاية من هذا المرض.
يعتبر دور الكشف المبكر عن السرطان من أهم عوامل نجاح علاجه، ولذلك تؤكد الفعالية على أهمية إجراء هذه الفحوصات بانتظام. بالإضافة إلى الفحوصات الطبية المجانية، تتضمن الفعالية ورش عمل متخصصة لمرضى السرطان والناجين منه، بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية وضمان جودة حياة جميع أفراد المجتمع.
تحرص جمعية أصدقاء مرضى السرطان على توفير الرعاية الصحية المناسبة والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. تشمل الفعالية باقة من ورش العمل التوعوية التي تسلط الضوء على طرق مكافحة سرطان الثدي والوقاية منه. وتأتي هذه الفعالية ضمن إطار حملة القافلة الوردية السنوية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بسرطان الثدي وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات اللازمة.
شهدت الفعالية إقبالاً كبيراً من الجمهور، حيث شارك فيها عائلات وأفراد من مختلف الفئات العمرية. يعكس هذا الإقبال الواسع الوعي والاهتمام المتزايد بالصحة النسائية وأهمية الوقاية من سرطان الثدي. يعتبر الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل سرطان الثدي من العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة فرص العلاج والشفاء.
