أُغلقت السلطات الأسترالية شواطئ مدينة سيدني، بما في ذلك شاطئ بوندي الشهير، بعد أن جرفت المياه كرات سوداء يُشتبه في أنها سامة. وتم إغلاق شبه جزيرة بوندي وبرونتي وتاماراما، بينما أُغلقت منطقة مجلس راندويك شواطئ إضافية. واتُخذت هذه الإجراءات كإجراء احترازي لحماية الجمهور من المخاطر المحتملة.
أكد رئيس بلدية ويفرلي على أن سلامة المجتمع هي الأولوية، وأن الإجراءات الاحترازية تتخذ لضمان سلامة الجميع. وتشير النتائج الأولية للاختبارات التي أجرتها منطقة راندويك إلى أن الكرات السوداء هي “قطران”، يُعتقد أنها تحتوي على نفط ومواد أخرى ضارة.
أوضحت ساكنة منطقة كوجي بأنهم يواجهون تلوثاً بالمواد الضارة التي تأتي من الهواء والسفن، مما يؤثر على شواطئهم. وفيما يجري هيئة حماية البيئة في نيو ساوث ويلز اختبارات لمعرفة المزيد حول هذا التلوث، حُث الناس على عدم السباحة قرب هذه الكرات السوداء.
تحتضن سيدني أكثر من 100 شاطئ مشهور على طول ساحلها، وتُعتبر هذه الشواطئ واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم. وتستقطب هذه الشواطئ ملايين السياح والمقيمين سنوياً. لذلك، يعتبر الحفاظ على نظافة وسلامة هذه البيئة البحرية ذات أهمية قصوى.
لا يزال الباحثون والمسؤولون يعملون على تحديد مصدر هذا التلوث وتقييم تأثيره على البيئة وصحة السكان. يجب على الجميع التعاون لمواجهة هذا التحدي والعمل على حماية البيئة البحرية وضمان صحة وسلامة المجتمع المحلي والزوار.
