أعلنت الشرطة الهندية عن حالة استنفار أمني بعد تعرض منزل النجم سلمان خان لإطلاق نار من قبل مسلحين. تم تداول فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق لحظة إطلاق النار على الممثل من قبل شخصين على دراجة نارية وفرا هاربين. وتبين أن الحادث يأتي في إطار عمليات عصابة المجرم الخطير لورانس بيشنوي التي قامت باغتيال العديد من المشاهير في الهند.
كشفت التحقيقات عن أن الحادث كان مخططاً من قبل شقيق زعيم العصابة، أنمول بيشنوي، الموجود في الولايات المتحدة. وقد قام بيشنوي بتولي اختيار منفذي الحادث وأعلن مسؤوليته عن الحادث عبر فيسبوك. تم تتبع مصدر المنشور لتأكيد وجوده في الولايات المتحدة، وأشارت التحقيقات إلى إمكانية استخدام عنوان إنترنت وهمي من قبل المجرم لتضليل الشرطة.
تبين أن المرتكبين قاموا بشراء دراجة نارية مستعملة من مدينة أخرى وسافروا حتى مومباي لتنفيذ الجريمة ضد سلمان خان، الذي يعتبر من أكثر الأشخاص المطلوبين من قبل العصابة بيشنوي. أصدر شقيق سلمان، أرباز خان، بياناً يعرب فيه عن ذعر العائلة بعد الحادث وانزعاجهم من استغلال بعض الأصدقاء المقربين للوضع والظهور كمتحدثين رسميين باسم العائلة.
يتم متابعة التحقيقات لتحديد ما إذا كان المجرم استخدم عنوان إنترنت وهمي لتضليل الشرطة عن مكانه الحقيقي. وقد كشفت التحقيقات أن الحادث تم تنفيذه بتخطيط دقيق من قبل العصابة بيشنوي وأنمول بيشنوي وتم اختيار منفذي الحادث وتنفيذ العملية بنجاح. تبقى المخاوف مرتفعة بين أفراد العائلة بعد الهجوم الذي تعرض له سلمان خان.
في الختام، يجب على السلطات الهندية تكثيف الجهود الأمنية لضمان سلامة المشاهير والشخصيات العامة من عمليات الاغتيال والهجمات الإرهابية المحتملة، وتحقيق العدالة وتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية إلى العدالة. ينبغي على المجتمع أيضا أن يتضامن مع العائلة المتضررة ويقدم الدعم اللازم لهم في مواجهة هذه الأزمة الصعبة.