تم تشخيص إصابة ثلاث سيدات بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب “الإيدز” بعد إجرائهن عمليات تجميل في الوجه بمنتجع طبي غير مرخص في نيو مكسيكو. وأظهرت التحقيقات أن العاملين في العيادة أعادوا استخدام المعدات التي تستعمل لمرة واحدة، مما أدى إلى نقل العدوى. يعد هذا التقرير أول توثيق للعدوى الناتجة عن خدمات التجميل، حيث تتم عملية التجميل بتقنية “وجه مصاص الدماء” لتجديد بشرة الوجه عن طريق سحب دم العميل وحقن البلازما في الوجه.

وأظهر التقرير أن هذه الحالات تعتبر نادرة فحدوث الإيدز نتيجة لعمليات التجميل، وهو ما يثير القلق بشأن أمان إجراءات التجميل وضرورة الالتزام بمعايير النظافة والسلامة. ويعكس هذا الحادث أهمية توعية العاملين والمرضى في مجال الجمال بأهمية اتباع الإجراءات الوقائية وضمان نظافة المعدات المستخدمة في عمليات التجميل.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الجهات الصحية والرقابية متابعة المراكز والعيادات التجميلية وضمان تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العمليات ومنع انتقال العدوى بين المرضى. ويتطلب ذلك تشديد الرقابة وتفعيل العقوبات اللازمة ضد المراكز التي لا تلتزم بالمعايير والأنظمة الصحية.

وتعكس هذه الحادثة حاجة ملحة لتعزيز الوعي بأهمية اختيار مراكز التجميل الموثوقة والمرخصة والتأكد من اتباعها لمعايير النظافة والسلامة. ويجب على الجمهور البحث عن المعلومات والتحقق من سمعة المركز قبل الخضوع لعمليات التجميل، من أجل تجنب المخاطر المحتملة والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

إن الوقاية من العدوى وإجراءات التجميل الآمنة تعدان من العوامل الهامة في ضمان سلامة المرضى وتجنب نقل العدوى بينهم. ويجب على الجميع الانتباه إلى خطورة انتقال الأمراض خلال عمليات التجميل واتخاذ الخطوات الوقائية الضرورية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version